مصطفى الفقي: "حرب غزة أظهرت وجهًا غير مسبوق للقمع الغربي" (فيديو)
قال الدكتور مصطفى الفقي الكاتب والمفكر السياسي: “إن الغرب لم يظهر بهذه الصورة من القمع العالمي في أي حادث سابق للحرب الحالية على غزة من الجانب الإسرائيلي”.
أضاف مصطفى الفقي خلال لقائه مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر، مساء اليوم أن ما يحدث في الوقت الحالي في غزة عملية قمع عالمية حقيقية، لكل من يريد في قول الحق عن القضية الفلسطينية.
الأمين العام للأمم المتحدة يستحق التحية على كلمته المنصفة لفلسطين:
تابع مصطفى الفقي: "أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يستحق أن يتم تحيته على كلمته المنصفة لفلسطين في جلسة مجلس الأمن".
أردف: "كنت في عشاء هذا الأسبوع إلى جوار أحد السفراء الغربيين، والذي أكد أنه لم يشاهد مثلما يحدث حاليًّا في ظل الحرب على غزة مشيرًا إلى أن أوروبا كانت دائمًا إلى حد كبير الضمير الإنساني للعالم المعاصر".
صرَّح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى أمس، مع وزراء المجموعة العربية المتواجدين في نيويورك بأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وذلك على هامش انعقاد جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية.
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع شهد نقاشًا صريحًا بين الوزراء العرب ووزير الخارجية الأمريكي حول الأوضاع المتردية فى قطاع غزة نتيجة استمرار القصف الجوي ضد المدنيين وسياسة الحصار والتجويع.
وقد حرص شكري خلال اللقاء على إعادة التأكيد على موقف مصر الداعي إلي ضرورة احتواء الأزمة الراهنة، وذلك من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، والحيلولة دون الدخول في دائرة مفرغة من العنف قد يمتد مداها لتشمل أجزاء أخرى في المنطقة، والرفض القاطع لأية محاولات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني كافة.
كما أكد الوزير شكري الأهمية القصوى لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت القصف الإسرائيلي المستمر، مجددًّا التذكير بموقف مصر الثابت والداعي إلى التعامل مع جذور الأزمة الراهنة، والمتمثلة فى انسداد الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لإحياء السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين.