عبدالسند يمامة: تهجير الفلسطينيين إلى سيناء بداية حرب جديدة بين مصر وإسرائيل (فيديو)
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، رفض الحزب التام لفكرة تهجير الأشقاء الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، مؤكدًا أن ما يحدث هو استمرار للمشروع الصهيوني، من خلال طرد الشعب الفلسطيني وجلب اليهودي للعيش داخل الأراضي الفلسطينية.
يجب أن ندرك أبعاد المشروع الصهيوني:
وأضاف عبدالسند يمامة خلال مداخلته هاتفية على فضائية "دي إم سي"الغرب يسعى إلى الإنهاء على فلسطين لكونها في وسط الوطن العربي، متابعًا: "يجب أن ندرك أبعاد المشروع الصهيوني، وأن تتضامن الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: تضامننا مع الشعب الفلسطيني فرض والتزام ديني ووطني، متابعًا: فكرة تهجير الفلسطينين إلى سيناء، ستكون بمثابة بداية حرب جديدة بين مصر وإسرائيل وستمثل خطر على إسرائيل نفسها..لكونه بداية الحرب وتوسيع رقعة الصراع العربي الإسرائيلي.
وأكد عبدالسند يمامة إلى أن مسيرات التضامن بمثابة تعبير عن رفض تهجير الفلسطينين ودعم الشعب المصري الكامل لقرارات الرئيس السيسي.
خرج مُتظاهرون إلى الشوارع في عدد من "الدول العربية"، للتعبير عن الغضب الشعبي العارم والشديد وتنديدًا بـ "قصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة"، الذي أودى بحياة 471 شخصًا، وتعرضت سفارات إسرائيل في الأردن وتركيا وفرنسا وأمريكا ولبنان لزحف شعبي غاضب بسبب قصف الاحتلال المُتواصل على القطاع.
ووصل عدد من الأشخاص إلى محيط السفارة الفرنسية في بيروت والسفارة الأمريكية في عوكر في جبل لبنان ليل الثلاثاء، للتعبير عن احتجاجهم على قصف المستشفى الذي خلف 500 قتيل في حصيلة غير نهائية أغلبهم أطفال ونساء، وتجمع عدد من المحتجين بالقرب من السفارة الأمريكية، واتخذت القوى الأمنية والجيش اللبناني تدابير مشددة، وقطعت كل الطرق المودية إلى السفارة بالأسلاك الشائكة.
وحاول المحتجون إزالة الشريط الشائك للدخول إلى السفارة الأمريكية لكن القوى الأمنية منعتهم باستخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع.
وحصلت مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية بعد قيام المحتجين بإلقاء الحجارة باتجاه السفارة الأمريكية.
وتجمع عدد من المحتجين الغاضبين أمام السفارة الفرنسية في بيروت للتنديد بالقصف، وسط حضور للقوى الأمنية.
وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية ونددوا بمواقف المسؤولين الفرنسيين والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، كما نددوا بـ"الإجرام الصهيوني بحق الأبرياء والأطفال في غزة". وأطلقوا هتافات تعرب عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية.