بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

100 ألف نازح من مدينة رفح (شاهد)

 100 ألف نازح في
100 ألف نازح في مدينة رفح

كشف الدكتور أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح، أعداد النازحين من مدينة رفح جراء القاذفات الإسرائيلية على مناطق فلسطين المختلفة.

 

 

 وقال "الصوفي"، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن أعداد النازحين في مدينة رفح شارفت على الـ100 ألف وهذا العدد الهائل من السكان، معقبًا: "لن نجد لهم غذاءً، أو ماءً في هذه المنطقة مما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة في القرن الحادي والعشرين".

 

 

 وأشار إلى أن  بلاده تتعرض لحرب مجنونة يشنها العدو الإسرائيلي، مستطردًا: "نتعرض للحرب إبادة جماعية وجريمة حرب تُرتكب بحق شعبنا، ونتقدم الآن إلى أمتنا العربية والإسلامية وشعبنا الحبيب الشقيق في مصر بالتحية ونناشدهم أن يكونوا معنا في هذه المحنة".

 

وواصل الصوفي: "نناشد الحكومة المصرية أن تفتح معبر رفح لتقديم المساعدات لإنقاذ شعبنا من هذه الحرب، وحتى هذه اللحظة لا توجد كهرباء ولا مياه وهناك تهديد وقتل للأبرياء".

 

وأكمل  "أوشكت جميع الخدمات عن التوقف، وبخاصة المستشفيات، ونحن في خضم جريمة حرب وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني".

 

 

. لليوم التاسع على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على غزة حيث هدد قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المستشفى الكويتي، وسط مدينة رفح الفلسطينية بالقصف، مطالبا بإخلائه.

 

العدوان على غزة:

 أفادت مصادر في قطاع غزة بأن إدارات المستشفيات ترفض الأخلاء، لأن بداخل المستشفى أعدادًا كبيرة من الجرحى والمصابين، وبعضهم بحالات حرجة وخطيرة، وعلى التنفس الاصطناعي، وفي حال تم إخلاء المستشفى تصبح هذه الحالات عرضة للموت، لذلك آثرت إدارة المستشفى الكويتي أن تبقى بين المرضى والجرحى والمصابين على أن تخليه. 

 

 يُشار إلى أن آلة الحرب الاسرائيلية تواصل منذ يومين تهديد عدد من مدراء المستشفيات في قطاع غزة بإخلائها، عبر الرسائل، وبالاتصال المباشر، فيما يرفض مدراء المستشفيات التعامل مع هذه الاتصالات والرسائل. 

 

 وتأتي هذه التهديدات في ظل أوضاع صحية وإنسانية كارثية يعيشها القطاع، حيث توشك المنظومة الصحية بأكملها على الإنهيار بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وعدم سماح الاحتلال بإيصال الكهرباء والمياه والوقود للقطاع منذ بداية العدوان قبل تسعة أيام، فيما يتكدس آلاف الجرحى في ممرات المستشفيات والمراكز الصحية التي لا تتوقف لحظة عن استقبال جرحى العدوان.

 

وفي سياق متصل اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض اليوم، مع وزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن.

 

 

 

 وجرى خلال الاجتماع بحث التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها، وأكد ولي العهد، خلال الاجتماع، ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، مؤكدًا سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.

 

 

وفي سياق متصل دفن الفلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الأحد، عشرات جثامين الشهداء بمقبرة جماعية في مدينة غزة جراء تكدس الجثامين في المستشفيات.

 

وأفادت مصادر طبية بقطاع غزة بأن المقابر في القطاع لا تتسع لأعداد الشهداء الكبيرة ويتم دفنها في قبر جماعي إضافة إلى الوضع الميداني الصعب وارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة للقصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة بالقطاع واستهداف المدنيين وطواقم الإسعاف الطبية التي تواجه صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.

 

وأعلنت وزارة الصحة اليوم ارتفاع عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384 شهيدا وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10250 جريحا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.

 

 وأشارت الوزارة، في بيان لها إلى ارتفاع عدد ‎الشهداء في قطاع غزة إلى 2329 غالبيتهم من الأطفال والنساء بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042 فيما ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 55 بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان (16 عامًا) في محافظة طولكرم وعدد الجرحى إلى أكثر من 1200 جريح.