الخارجية: استمرار فتح معبر رفح للوفاء بالاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة (شاهد)
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر تعمل على تخفيف الصراع بين فلسطين وإسرائيل وحماية المدنيين والمطالبة دائما بتفعيل المؤسسات الأممية في هذا الشأن، سواء من الناحية الإنسانية أو السياسية، فضلا عن الانخراط مع الدول الفعالة من أجل الوصول إلى إنهاء هذا الصراع، تقديرًا للآثار السلبية التي تلحق بالشعب الفلسطيني في غزة.
وتابع “شكري” كلمته بالمؤتمر الصحفي مع وزير خارجية ليتوانيا عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن المدنيين ليس لهم مسؤولية في أي أعمال مرفوضة تم اقترافها، وستظل الدول العربية في تنسيق مستمر فيما بينها والتواصل مع الأطراف الدولية والمؤسسات الأممية لمعالجة الآثار المترتبة على الأوضاع الحالية.
وأشار إلى أن مصر ستظل توفر قدراتها على التفاعل مع كافة الأطراف، لتشجيعها على مراعاة أهمية احتواء هذه الأزمة وعدم تصعيدها وعدم توسيع رقعتها، كون هذا الأمر يشكل خطورة كبيرة ليس فقط على المنطقة ولكن أيضًا على السلم والأمن الدوليين.
وواصل شكري أنه يجب على المجتمع الدولي مواجهة إخفاقه على مدى النصف قرن الماضي، ويقدر الوضع العام في المنطقة بأنه ليس ملائما ولا يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان، التي يقال إنها من الركائز الرئيسية لشركائنا الدوليين.
واستطرد أن مصر تتحمل مسؤولية خاصة منذ البداية، وأكدنا استمرار فتح معبر رفح لتوفير المساعدات الإنسانية، ويظل المعبر مفتوحا حتى نوفي بالاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة.
وأكمل شكري أنه في إطار التنسيق فيما بين الدول العربية بالأمس، سوف يتم التحرك على المستوى الثنائي ومستوى مجموعات من الدول للتعامل مع هذا الوضع.
وطالبت مصر إسرائيل، بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر، كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة، لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
إسرائيل تعلن ارتفاع عدد ضحاياها لـ 1300 قتيل
وفي سياق آخر، أعلنت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الخميس، عن ارتفاع جديد في عدد القتلى الإسرائيليين إزاء الهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، إذ وصل العدد إلى 1300، بالإضافة إلى إصابة 3300 شخص من بينهم العشرات في حالة حرجة.
وتستمر المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة لليوم السادس على التوالي، حيث بدأ التصعيد، الذي شهده الأراضي الفلسطينية، بإطلاق حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي أن عددًا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة.
وقام الجيش الإسرائيلي بالرد على تلك العمليات إذ أطلق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.
بينما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي هجوم بري في غزة.
وأكد المتحدث إن الجيش الإسرائيلي "يؤمّن سياج غزة، وسيتم إطلاق النار على من يقترب منه".
وأشار إلى أن الضربات الليلية على غزة ركزت على "قوة النخبة" التابعة لحركة حماس، وقال: "قوة النخبة هي التي قادت توغل يوم السبت، وسيتم ضرب كل فرد من أفرادها".