لميس الحديدي: لن تحظى إسرائيل بالسلام طالما أنكرت حق الشعب الفلسطيني
علقت الإعلامية لميس الحديدي على العملية العسكرية المباغتة التي شنتها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل والمستوطنات، قائلة: في تمام السادسة والنصف صباحا وبشكل مباغت تحولت المستوطنات في غلاف غزة وكأنها ميدان حرب، وصور هروب الإسرائيليين من المستوطنات كانت لافتة وكأننا مش مصدقين ما يحدث والدبابات والمعدات الاسرائيلية المحترقة والاختراق الفلسطيني وصل لأبعد النقاط دون مقاومة من الجيش الاسرائيلي ودون اكتشاف من القبة الحديدية التي طالما تفاخرت بها تل أبيب منذ 2010".
وتابعت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON: "فشل استخباراتي إسرائيلي وهزيمة للقبة الحديدية غير مسبوق وإسرائيل أعلنت الحرب وربما لم تعلن الحرب منذ خمسين سنة منذ السادس من أكتوبر 1973 وفي المقابل الرد الاسرائيلي جاء عنيفا داخل ميدان غزة بقصف عنيف قالت فيه قوات الاحتلال أنها مبان تقطن بها قيادات حماس ولجأت للدعم الأمريكي الذي أعلن وبسرعة عن حزمة قيمتها 8 مليارات دولار".
واستطردت: "هجوم مباغت فاجأ القبة الحديدية التي لا تقهر كما ترى تل أبيب فصائل القسام أطلقت الآلاف الصواريخ في غلاف غزة ووصلت لتل أبيب في مشهد لم يتوقعه الاسرائيليون مشاهد الخوف والرعب في إسرائيل يؤكد أن تل أبيب لن تنعم بسلام وأمن مهما كان الوضع السياسي دون وجود احترام حق الشعب الفلسطيني".
وأكملت : "ماحدث اليوم رد فعل وليس فعلا نتيجة 75 سنة من الاحتلال والقهر والظلم والتعدي على المقدسات وتجويع وحصار غزة فطالما مصر حذرت أن انسداد الافق السياسي ستكون هذه نتيجته".
وتسائلت: "ماذا كانت تتوقع إسرائيل أن تموت المقاومة؟ أم ينتظرون المفاوضات التي لا تأتي؟ هتفضل المقاومة عايشة، حتى لو دكت إسرائيل غزة كلها ستبقى المقاومة موجودة وسيتكرر ما حدث، ماحدث سيحدث مرة ومرات حتى لو دكت إسرائيل غزة كلها إذا لم يقف العالم ويتوقف عن معاييره المزودجة وينظر لأمن إسرائيل وأيضا حق الشعب الفلسطيني ستكرر الواقعة طالما جثم الاحتلال على صدورالشعب الفلسطيني هذا هو الاحتلال الباقي في العالم في عام 2023".