غضب بسبب حفل ترافيس سكوت بروما والأماكن الأثرية «خط أحمر».. إصابات خطيرة
عادة مطرب الراب العالمي ترافيس سكوت لإثارة الجدل من جديد، بعد أن أحياء حفلا غنائيا يوم الثلاثاء الماضي، في سيرك ماكسيموس في إيطاليا، جاء هذا الحفل بعدما تم إلغاء حفله في مصر، والذي كان من المقرر أن يفتتح خلاله ألبومه الرابع «Utopia»، ولكن تحولت الحفل إلى كارثة كبيرة جعلت الجماهير غاضبة من أفعاله.
ترافيس سكوت يغضب الجماهير بسبب حفلته الأخيرة
أقام مطرب الراب ترافيس سكوت حفلا غنائيًا في سيرك ماكسيموس القديم فى روما، لافتتاح ألبومه الجديد "يوتوبيا" والذي كان من المقرر افتتاحه في مصر على سفح الأهرامات، بدأ المغنى الأمريكى جولته في الموقع الأثرى بالعاصمة الإيطالية، الذى كان سابقًا ميدان سباق العربات للإمبراطورية الرومانية، أمام حشد كبير تكون من 60 ألف معجب.
إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة، وبدأت إثارة الشغب خاصة بعد ظهور المغني كاني ويست، وخرجت الأمور عن نطاق السيطرة، وقام شخص الحفل برش رذاذ الفلفل، ما أسفر عن إصابة العشرات من الحضور ونحو 60 في حاجة إلى الرعاية الطبية.
حفل ترافيس سكوت في إيطاليا كارثة ويجب إيقاف الأمر
أثار عرض ترافيس سكوت الضخم في روما الجدل، وتسبب الحفل في هزات "تشبه الزلزال" بسبب حركات الجماهير، سادت حالة من القلق والمخاوف لدى سكان روما، وعلى الفور اتصلوا بالشرطة لوقف الحفلة بأي طريقة.
وأكدت خدمة الإطفاء الإيطالية أنها تلقت مئات المكالمات، من السكان المعنيين، الذين يخشون وقوع زلزال في العاصمة الإيطالية، نتيجة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين قفزوا، صعودًا وهبوطًا على الأرض أثناء حضورهم الحفل، خاصة عندما قدم سكوت ضيفًا مفاجئًا، وهو المغني كانييه ويست.
بعد انتهاء الحفلة، بدأ البعض في القلق من أن إقامة العروض الحية في المكان تتسبب في إلحاق الضرر بالموقع القديم، ومنذ ذلك الحين أنشأوا حملة لوقف جميع الأحداث المستقبلية هناك.
ودعت ألفونسينا روسو، مديرة منتزه الكولوسيوم الأثري، إلى إنهاء جميع العروض المستقبلية في الموقع، قائلة :" إنه ليس استادًا ، ولا قاعة للحفلات الموسيقية، هذه الحفلات الموسيقية الضخمة لموسيقى الروك تعرضها للخطر، بما في ذلك تل بالاتين القريب يجب إقامة حفلات موسيقى الروك في الملاعب حتى لا تعرض السلامة العامة للخطر".
