دراسة تنذر بكارثة محتملة لتوقف نواة الأرض عن الدوران.. تفاصيل

آثارت أنباء توقف نواة الأرض عن الدوران الرعب في الشارع المصري، الذي انعكس مردوده على السوشيال ميديا، التي تفيد بتوقف نواة الأرض الداخلية عن الدوران، وأن ذلك سيؤدي إلى تغير المناخ العالمي وانخفاض طول اليوم وارتفاع مستوى البحر.
لذا نشرت الجمعية الفلكية بجدة، ردت فيه على تلك الأنباء من خلال دراسة أخرى، على صفحاتها على مواقع التوصل الاجتماعي.
دراسة لعلماء الزلازل ببكين:
تجدر الإشارة إلى أن توقف نواة الأرض عن الدوران هي نتيجة لدراسة أجراها علماء الزلازل بجامعة بكين الصينية، وأثارت هذه الدراسة جدًلا واسعًا في أوساط العلماء، وجدلًا أكبر بين رواد مواقع التواصل ومتصفحي السوشيال ميديا، حيث بدأوا التساؤل عن العلاقة بين توقف نواة الأرض عن الدوران واقتراب نهاية العالم.
الجمعية الفلكية بجدة توضح الحقيقة:
فيما اعتبر المجتمع الإسلامي يوم القيامة، فبعضهم اعتبر توقف دوران نواة الأرض إحدى العلامات الكبرى المنذرة بقيام يوم القيامة، حيث ربطوا بين توقف لب الأرض عن الدوران وانعكاسه وظهور الشمس من المغرب، وهي إحدى العلامات الكبرى ليوم القيامة.
وأرجعت الجمعية الفلكية بجدة أن هذه المعلومات غير صحيحة وتعتبر مجرد إشاعات، ووفقًا لتقرير نشرته صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، يعود لدراسة علمية نُشرت في مجلة "Nature Geoscience" تفيد بتوقف نواة الأرض الداخلية عن الدوران، وأن هذه المعلومات غير صحيحة وتفتقر إلى أي أساس علمي. لا يوجد أي دليل، أو دراسة علمية حتى الآن تثبت توقف نواة الأرض الداخلية عن الدوران.
خطر على البشرية:
فيما نفى العلماء وجود خطر على البشرية وأن تأثيرات حركة نواة الأرض تؤثر على دوران الأرض والمناخ وعلى طول وقصر اليوم، وأنه كلما زاد الدوران الفائق للنواة، كان طول اليوم أقصر والعكس صحيح، أي كلما قلت سرعة دوران نواة الأرض أصبح اليوم أطول، وهو ما يعني قصر اليوم في أجزاء قليلة من الثانية.