اقتصادي: جميع المعطيات تدفع نحو تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي

تناقش لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي سعر الفائدة، ومصير سعر الفائدة خلال الاجتماع المقبل بعد غد الخميس، وتأتي مخرجات الاجتماع وسط توقعات متباينة من الخبراء، بين قرارات التثبيت والأخرى برفع سعر الفائدة، وذلك بعد اجتماعها الأخير الذي عقد في يونيو الماضي، وقرارها بتثبيت أسعار الفائدة لعائدي الإيداع والأقراض.
لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي تجتمع لتحديد سعر الفائدة
وفي هذا الصدد، علق الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، على اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس المقبل، مشددًا على أنه يتوقع أن يكون هناك تثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع الخامس في هذا العام، موضحًا أن توقع التثبيت سعر الفائدة يأتي لأسباب عديدة، من بينها أن معدلات الفائدة الحالية معدلات مرتفعة.
وأوضح “جاب الله”، خلال تصريحات خاصة له بـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، اليوم الثلاثاء، أنه حدوث قرار رفع سعر الفائدة في الاجتماع المرتقب لن يكون له أي تأثير في الأسواق أو تأثير في قرار الإدخار بالنسبة للمواطنين، موضحًا أن الأساس في سياسة رفع اسعار الفائدة هو التشجيع على الإدخار ليقلل من السيولة في الأسواق ويقلل الطلب على المنتجات ويتم الحد من التضخم.

وأشار إلى أن رفع سعر الفائدة لـ0.5 ليكون لها أي تأثير على مدخرات المواطنين أو قرار مستثمري المال الساخن، مشددًا على أن السياسة النقدية تطبق حاليًا أداة جديدة وهي منتج تجزءة جديد وهو متعلق بالشهادات الإدخارية الدولارية، موضحًا أن جميع المعطيات تدفع نحو تثبيت سعر الفائدة.
ونوة الخبير الاقتصادي، بأن تثبيت سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لن تؤثر في أي شئ، حيث إن سياسة اسعار الفائدة لن يعد لها تأثير كبير على الواقع الاقتصادي في هذه المرحلة.
يترقب الجميع قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في الاجتماع المقبل المقرر انعقاده بعد غد الخميس الموافق 3 أغسطس، ويناقش الاجتماع سعر الفائدة، وذلك بعد تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماعين الأخيرين عند مستوى 18.25%، 19.25% و18.75%.
ويأتي هذا الاجتماع في مرحلة من التباين الكامل في التوقعات بين الخبراء، حيث إنه هناك بعض خبراء الاقتصاد يميلون نحو تثبيت سعر الفائدة، والبعض الأخر يرى انه وجب زيادة سعر الفائد؛ نظرًا للزيادة في معدل التضخم خلال الفترة الأخيرة.