استشاري صحة نفسية يضع روشتة التعامل مع الأبناء عقب ظهور نتيجة الثانوية
طلاب الثانوية العامة يعيشون حالة من التوتر والقلق خلال الفتره الحالية، بسبب انتظارهم ظهور النتيجة التى من المقرر اعتمادها خلال الساعات القليله المقبلة، الأمر الذى يؤثر على حالتهم النفسية، التى تؤثر تباعًا على حالتهم الصحية، لكن بعض الأهالى ليس لديهم الخبرة الكافية فى التعامل مع أبنائهم فى حالات الرسوب، أو المجموع الضعيف، أو عدم الوصول للمجموع المُرضي بالنسبة لبعض الأسر، مما يؤدى أحيانًا لإصابة بعضهم بأمراض صحية، أو نفسية، تصل لمخاطر كبرى، وظهر ذلك جليًا فى الأعوام السابقة.
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن أولياء الأمور تتصرف بشكل خاطئ فى التعامل مع نتيجة أبنائهم فى الثانوية العامة أثناء المقارنة بغيرهم وبالأقارب بعضهم البعض، لأنَّ نظرة المُقارنة تُعد الأسوأ بين ردود فعل الآباء وتؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للأبناء.
وأشار فرويز، فى تصرحات خاصة لـ"بوابة الوفد الالكترونية"، إلى أن الآباء يجب عليهم تقبّل نتيجة الأبناء مهما كان وضعها أو الدرجة، دون التعامل بشكل عنيف، أو طرد الأبناء من البيت، أو حتى التقليل من المجهود الذى تم بذله خلال الفترة السابقة.
وأوضح فرويز أن البعض منهم يستخدم لغة العنف حال حصول الابن على درجات غير متوقعة، مما يخلق حالة من الفُرقة والنزاع والتفكك الأسري بين الآباء والأبناء.
وأكد استشارى الصحة النفسية، أن الأخطاء التي يقع فيها الآباء للتعامل مع نتيجة الثانوية العامة دائمًا متكررة فلابد من الوصول إلى حلول بديلة ترضي جميع الأطراف.
- كما استعرض فرويز فى السطور التالية بعض النصائح للتعامل مع الأبناء عقب نتيجة الثانوية العامة:
- لابد على الآباء تقبل الأمر برضا تام والتعامل مع الأبناء بلطف
- لا تلوموا الأبناء على نتيجة الثانوية العامة ولا تقارنوهم بأحد
- ضرورة إظهار الدعم للأبناء أيًا كانت النتيجة المعروضة
- مشاركة الأبناء في الحلول البديلة حال حصولهم على درجات ضعيفة.
- الحديث مع الأبناء حول نتيجة الثانوية العامة وطرح الحلول.
- تأكيد أولياء الأمور على أن النتيجة ليست نهاية العالم.
- على الطالب التعامل مع النتيجة بشكل طبيعي.
- التفاعل مع الموقف بصورته.
- محاولة الآباء تجاوز أبنائهم هذا الموقف.