سفيرنا لدى كينيا: قمة الاتحاد الأفريقي تحضرها مصر وعدد محدود من الدول
أكد السفير وائل نصر الدين، سفير مصر لدى كينيا، قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي مهمة جدًا.
وقال "نصر الدين"، خلال تصريحاته عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم السبت، إن القمة محدودة المشاركة وتضم عددًا محدودًا من الدول.
وأشار إلى أن القمة يدعى إليها أعضاء هيئة مكتب القمة وهما 5 دول من بينهم مصر التي تتولى رئاسة اللجنة التوجيهية للوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد".
وواصل نصر الدين أن القرارات الصادرة عن قمة منتصف العام، تعرض على القمة الموسعة للاتحاد الأفريقي التي تعقد خلال شهر يناير أو فبراير سنويًا، حتى تكون جميع الدول الأفريقية مشاركة في اتخاذ القرارات.
مشاركة الرئيس السيسي في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي
توجه الرئيس عبدللفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة الكينية نيروبي، وذلك للمشاركة في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة التنسيقية الأفريقية تم استحداثها عام ٢٠١٩ تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، اتصالًا بجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وفي إطار محور تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلًا عن تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خصوصًا ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي تعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تحت الرئاسة المصرية عام ٢٠١٩.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن يلقى الرئيس كلمة يستعرض خلالها خطة مصر في ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد"، كما سيلقى الرئيس كلمة بصفته الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الأفريقية.
وتشارك مصر في قمة الاتحاد الإفريقى للتجمعات الاقتصادية فى 16 يوليو الحالي بكينيا تحت شعار الإسراع فى تطبيق اتفاقية التجارة الأفريقية القارية الحرة كما تعقد اجتماعاتها التحضيرية يومي 13 و14 يوليو على المستوى الوزاري.
ومن المنتظر أيضًا، أن يعقد الرئيس مباحثات مع شقيقه الرئيس الكيني "ويليام روتو"، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج في القارة.