اليابان تصرف مياه المفاعلات النووية في المحيط .. الخطر قادم
وافقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، على الخطة المقدمة من اليابان لصرف المياه التي دمرها تسونامي في المحيط بعد معالجتها من الإشعاع من محطة فوكوشيما، وجاءت هذه الموافقة على الرغم من الرفض الشديد من قبل بكين وبعض السكان المحليين، بسبب الخطورة التي من الممكن أن تقع على سكان المنطقة من صرف مياه "الكارثة النووية" بعد معالجتها.
وأعلنت عدد من الدول المجاورة عن شكواها منذ سنين من التهديد الذي تتعرض له البيئة البحرية والصحة العامة، واستمرت عملية مراجعة هذه الموافقة، من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والتي صرحت بأن خطط اليابان تتماشى مع معايير السلامة العالمية وأنه سيكون لها تأثير إشعاعي ضئيل على الناس والبيئة.
مياه تبريد محطات الطاقة النووية ستصرف في المحيط.. اليابان تٌعلن
وبررت السلطات اليابانية والحكومة العملية الخاصة بصرف مياه "الكارثة النووية"، وتم وصفها بأنها عملية آمنة، موضحة أن عملية معالجة المياه التي تكفي لملء 500 حوض سباحة بحجم أولمبي وكانت تستخدم في تبريد قضبان الوقود في محطة فوكوشيما للطاقة النووية التي تضررت من زلزال وتسونامي.
وحذر عدد من المواطنين والخبراء من هذه العملية الخاصة بتصريف مياه "الكارثة النووية" والتي تم استخدامها في تبريد قضبان الوقود في "فوكوشيما" للطاقة النووية، كما أن اعترضت نقابات الصيد اليابانية على الخطة، مشددة على أن هذه الخطة ستعصف بمسعى إصلاح السمعة.
وأوضحت اليابان، أن هذه المياه تم تنقيتها وتمت إزالة معظم العناصر المشعة منها، كما أنه سيتم تخفيف هذه المياه إلى مستويات أقل بكثير من مستويات التريتيوم المعتمدة دوليًا، وذلك قبيل عملية صرف المياه في المحيط الهادي.
وفي سياق آخر، أمضت اليابان وجاكسا، إدارة الفضاء في البلاد، عقودًا في محاولة إتاحة إرسال الطاقة الشمسية من الفضاء في عام 2015، حققت الدولة تقدمًا كبيرًا عندما نجح علماء جاكسا في بث 1.8 كيلوواط من الطاقة، وهي طاقة كافية لتشغيل غلاية كهربائية، على بعد أكثر من 50 مترًا من جهاز استقبال لاسلكي، والآن، تستعد اليابان لتقريب التكنولوجيا خطوة واحدة من الواقع.
أفادت نيكي بأن شراكة يابانية بين القطاعين العام والخاص ستحاول إرسال الطاقة الشمسية من الفضاء في وقت مبكر من عام 2025، سيحاول المشروع، نشر سلسلة من الأقمار الصناعية الصغيرة في المدار.