بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فاجعة كُبرى تهز الهند .. وفيات وإصابات خطيرة في تصادم حافلتين

تصادم حافلتين
تصادم حافلتين

تُوفي 5 أشخاص، فيما أُصيب ما لا يقل عن 80 آخرين بجروح من جراء حادث تصادم حافلتين بمقاطعة كودالور بولاية تاميل نادو أقصى جنوبي الهند.

 وفقًا لما ذكرته قناة "إن دي تي في" الهندية، مساء اليوم الإثنين، قالت الشرطة: "إن أحد إطارات الحافلتين انفجرت وفقد قائد المركبة السيطرة وانحرف للجانب الأيمن من الطريق واصطدم مع حافلة أخرى قادمة في الاتجاه المُعاكس".

 أضافت الشرطة أن من بين الضحايا سائقي الحافلتين الاثنين، بينما تم نقل المُصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما قدم رئيس وزراء الولاية إم كاي ستالين، تعازيه لأسر الضحايا وأعلن صرف تعويضًا ماليًا لهم.

الهند تتعرض لموجة حارة شديدة:

من ناحية أخرى، مع استمرار تعرض شمال الهند لموجة حارة شديدة، لقي 98 شخصًا على الأقل مصرعهم في بيهار وأوتار براديش، بسبب درجات الحرارة الشديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

 قال مسئول محلي: "إن ما لا يقل عن 400 شخص نُقلوا إلى مستشفى المنطقة في ولاية أوتار براديش في باليا في الأيام الثلاثة الماضية بشكاوى من الحمى وضيق التنفس ومضاعفات صحية أخرى، ومعظمهم تجاوزوا الستين من العمر".

 صرَّحَ جايانت كومار كبير المسئولين الطبيين في باليا بأن "جميع الذين نُقلوا إلى المستشفيات كانوا يُعانون من بعض الأمراض وتفاقمت حالتهم تحت الحرارة الشديدة"، قائلاً إن مُعظم الوفيات نجمت عن نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو إسهال.

 وفقًا لبيانات الأرصاد الجوية الهندية (IMD)، فقد تم تسجيل درجة الحرارة القصوى في باليا، شمال البلاد عند 42.2 درجة مئوية يوم الجمعة، وهو 4.7 درجة فوق المعدل الطبيعي.

 في سياق آخر، أعلن مسئولون أن جماعات عرقية متناحرة تبادلت إطلاق النار في أعمال عُنف جديدة في شمال شرق الهند النائي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.

 هرعت قوات الأمن إلى قرية خامنلوك في منطقة كانغبوكبي بولاية مانيبور بعد اندلاع الاشتباكات الثلاثاء ليلًا بين مجتمعي كوكي وميتي، حسبما ذكر ل. سوشندرو، الوزير في حكومة الولاية.

 عثرت الشرطة على 9 جثث في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء، بحسب شرطي، مُبينًا أنه تم الإبلاغ عن ثلاثة مفقودين.

هذا وبدأت أعمال العُنف الشهر الماضي بعد احتجاجات شارك فيها أكثر من 50 ألف شخص من عرقية كوكي وأعضاء مجتمعات قبلية أخرى غالبيتهم من المسيحيين في تشوراشاندبور ومناطق مُجاورة في ولاية مانيبور.