بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على فندق في الصومال

الهجوم على فندق في
الهجوم على فندق في الصومال

 

أدانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو؛ وأسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.

 

وأكدت وزارة الخارجية  في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" - أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق ولأهالي وذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي.. متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

الشرطة الصومالية

وكانت الشرطة الصومالية أعلنت أمس مقتل 6 مدنيين وإصابة 10 آخرين جراء حصار فندق مطل على شاطئ البحر في العاصمة مقديشيو من قبل مسلحي حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة.

 

وأشارت الشرطة إلى أن 3 أفراد من قوات الأمن قتلوا أثناء عملية الإنقاذ، موضحة أن قوات الأمن تمكنت من تصفية 7 عناصر إرهابية، هم كافة مهاجمي الفندق، قبل إنهاء الحصار الذي دام لعدة ساعات

الهجوم على فندق بيرل بيتش في الصومال

أعلنت الشرطة الصومالية، امس السبت، وقوع هجوم مسلح على أحد فنادق العاصمة مقديشو، أسفر عن مقتل ستة مدنيين وثلاثة من أفراد قوات الأمن.

 

ووفقا لوكالة فرانس برس، خرجت الشرطة الصومالية ببيان توضح فيه تفاصيل الحادث الإرهابي: قتل ستة مدنيين في الهجوم، وأصيب عشرة آخرون، بالإضافة إلى أن ثلاثة من أفراد قوات الأمن الشجعان لقوا حتفهم، كما تم إنقاذ 84 شخصا كانوا في فندق بيرل بيتش.

 

وأكدت وكالة الأنباء الصومالية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن قوات الشرطة نجحت في تحييد مقاتلي حركة الشباب المسؤولين عن الهجوم الإرهابي على فندق بيرل بيتش في شاطئ ليدو.

 

وكانت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، أعلنت المسؤولية عن هجوم استهدف مطعم بيرل الفاخر في مقديشو، أمس الجمعة، تسبب في إصابة 7 على الأقل، وجاء في بيانها: «تمكن مقاتلونا من دخول شاطئ بيرل ولا يزالون في موقع السيطرة الكاملة.

 

وتتخذ حركة الشباب الإرهابية من الصومال مقرا لها بتنفيذ هجمات على فنادق وغيرها من المواقع البارزة في مقديشيو، وعادة ما تبدأ بتفجير انتحاري، إذ تطالب بفرض الشريعة الإسلامية في البلاد منذ أكثر من 15 عاما، وتمكنت قوات الأمن في دفعها خارج المدن الكبرى منذ عام 2011 – 2012، إلا أنها ما زالت تتمركز بقوة في مناطق ريفية شاسعة.

 

وكانت حركة الشباب هاجمت في أغسطس 2020 «إيليت» وهو فندق آخر يقع على شاطئ الليدو مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وشرطي، واحتاجت قوات الأمن لأربع ساعات من أجل استعادة السيطرة على المبنى.

 

وفي 26 مايو عام 2022، نجحت حركة الشباب في شن هجوم قاعدة يسيطر عليها جنود أوغنديون من قوة الاتحاد الأفريقي في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 54 جنديا على الأقل، وتم شن هجوم آخر في 29 أكتوبر 2022، إذ انفجرت سيارتان مفخختان في مقديشيو مما أدى إلى مقتل 121 شخصا وجرح 333 آخرين.

.