نزوح 400 ألف شخص بسبب الفيضانات في الصومال
قالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في الصومال وفاء سعيد "إن الصومال وبعد خمسة مواسم من الآثار المدمرة للجفاف على الأطفال والأسر عاد ليواجه هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات، والتي أدت هذا العام إلى نزوح أكثر من 400 ألف شخص".
وأضافت وفاء سعيد فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، عبر الفيديو للصحفيين بجنيف أن الشركاء في المجال الإنساني يتوقعون أنه في حالة استمرار هطول الأمطار الغزيرة في الصومال وفي المرتفعات الإثيوبية خلال الموسم الحالي، فيمكن أن تؤثر الفيضانات المفاجئة والنهرية على ما يصل إلى 1.6 مليون شخص.
وأشارت إلى أن الأسر التي نزحت بسبب الفيضانات لديها وصول محدود إلى الضروريات، مثل الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى، لافتة إلى أن حوالى 12 قرية معزولة تماما ولا يمكن الوصول إليها إلا بالقوارب.
وأوضحت أن خطة الاستجابة الإنسانية للصومال تم تمويلها فقط بنسبة 26%، بينما تم تمويل مجموعة المياه والنظافة والصرف الصحي في الخطة بحوالي 11% مما يهدد توفير المياه النظيفة والصرف الصحي في الوقت الذي ترتفع فيه مخاطر تفشي الأمراض، مثل الكوليرا والملاريا.
ودعت الممثلة الأممية إلى أن يكون التمويل الإنساني للصومال مصحوبا باستثمارات في الحلول طويلة الأجل والتوطين، مؤكدة أن المجتمع الدولي يحتاج إلى مساعدة الصومال في الوصول إلى تمويل المناخ والاستثمار في سبل العيش وتعزيز التكيف معه، وذلك لمنح المجتمعات فرصة للخروج من دوامة الأزمة الإنسانية.
عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات داخل الصين والمكسيك
فرضت وزارة الخازانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على أفراد وكيانات داخل الصين والمكسيك، كجزء من الجهود العالمية الرامية إلى وقف التصنيع والاتجار غير المشروعيين في مادة الفنتانيل وغيره من العقاقير الصناعية الأخرى التي قد يكون لها آثار جانبية قاتلة.
وذكر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، أن تلك العقاير؛ وعلى رأسها الفتنانيل، تعد السبب الرئيسي للوفاة بين البالغين في الولايات المتحدة، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 عامًا.
وشملت قرارات الخزانة الأمريكية عقوبات على 17 فردًا وكيانًا متورطين في إنتاج مواد مخدرة غير مشروع، 13 منها داخل جمهورية الصين الشعبية وأربعة داخل المكسيك.
وقد تم اتخاذ هذا الإجراء بالتنسيق الوثيق بين الحكومتين الأمريكية والمكسيكية، حيث أن قائمة العقوبات تستهدف كيانات وأفراد متورطين في أنشطة إجرامية، قد تكون موجهة إلى داخل الأسواق الأمريكية، وليس بلدانًا بعينها.
وتعلن الإدارة الأمريكية، التزامها إزاء تعطيل سلاسل توريد المواد المخدرة الصناعية غير المشروعة، من الإنتاج إلى التهريب ثم التوزيع.