بابا أوباما
أخطر ما في خطاب «أوباما» الأخير اعترافه بالخطأ في السماح بإجراء انتخابات حرة داخل فلسطين.. هذه الانتخابات التي أتت بحماس - علي حد قوله - ويدفع ثمنها الآن الاسرائيليون.. كلمات «أوباما» تحمل الكثير من المعاني والرسائل التي يجب عدم إغفالها أو مرورها مر الكرام.
. فهي التي تمنع وتسمح بوجود انتخابات حرة نزيهة أو العكس، كما أنها تعترف بخطئها بالسماح بوجود تيار ديني في الحكم وفي هذا اشارة لعدم سماحها بتكرار مثل هذه التجربة في أي دولة أخري رغم ترحيبها مسبقاً بوجود الاخوان - مثلاً - في الحكم في مصر.... الخلاصة ان أمريكا تعطي انذاراً مبكراً بعدم السماح بوجود تيار ديني في حكم دولة عربية مرة أخري.. ورغم اختلافي مع فكرة الحكم الديني إلا أن هذا الخطاب دليل جديد علي قناع الديمقراطية المزيف لأمريكا التي تكيل بمكيالين.. في النهاية هي تبحث عن مصالحها ومصالح اسرائيل عميلتها في المنطقة العربية، فالأمر بالنسبة لهم لا يعني سوي الحفاظ علي مصالحهم ومكتسباتهم وأموالهم... ورغم ان هذا الخطاب ضروري في المرحلة الحالية لقرب الانتخابات الامريكية وحاجة «أوباما» لأصوات اللوبي الصهيوني فيمكن أن نقبل حديثه عن مساندة اسرائيل ومنحها 300 مليون دولار للتسليح لتأمينها - حسبما قال - أو حتي الوقوف بحسم وشدة ضد كل من يحاول تعكير مزاجها...
< ومن="" طرائف="" المواقف="" تزامن="" خطاب="" «أوباما»="" مع="" إقامة="" السفير="" الإسرائيلي="" في="" أمريكا="" لمأدبة="" إفطار="" للمسلمين="" حضره="" العديد="" من="" الحاخامات="" والأئمة="" ومسئولين="" في="" البيت="" الأبيض="" والكونجرس="" والخارجية="" الامريكية...="" بل="" ويرفع="" الأذان="" ويخصص="" ركن="" للصلاة="" ويشرف="" علي="" الطعام="" طباخ="" مسلم...="" يا="" لها="" من="" مودة="" ورحمة="">
< انتظر="" ان="" نري="" قريباً="" القواعد="" الامريكية="" راسخة="" علي="" حدودنا="" الغربية="" في="" ليبيا="" لتكتمل="" الدائرة="" حولنا="" يا="" شعب="" مصر="" أفق="" لما="" يدور="" حولك="" ويتقظ="" جيداً...="" فالحل="" الوحيد="" هو="" التنمية="" الاقتصادية="" لنصبح="" قوة="" ضاربة="" -="" تنمية="" سيناء="" وتنمية="" مطروح="" وتنمية="" أسوان..="" فلنكن="" نموراً="" قبل="" أن="" تلتهمنا="">