رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كل سنة بكتب المقال ده بنفس العنوان بس محتوى مختلف ، ماهى كل سنه أكيد مختلفة عما قبلها وتاليها.
السنة دى كانت غريبة قوى كلنا اتغيرنا وكأنها بالفعل بوابة زمن ، لكن النقلة كانت ايه ؟ وعلى فين ؟

السنة دى لاحظت ازاى   البني ادم بقى يستغرب نفسه، و ازاي بقى غير مبالٍ لا للاحوال ولا للبشر ،ازاي مبقاش فارق معاه اي شئ وكل شئ ،بل اكثر من ذلك ، شعور اعمل لآخرتك وكأنك تموت غدا ً اصبح شعور مستساغ اكثر من شعور اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً.


واهم استخلاص كان ان كل شىء له بداية وله نهاية واحنا  طلعنا مجرد حلقات الوصل  بما نحمله من حكايات وتفاصيل ترسمها  اقدارنا ،فتنال منا وننال منها ،يسايرنا   فيها الحظ مرة فنقوى ويعاندنا مرات فننكسر.

وبقالى كام سنه بكتب جملة  - فلتحيا المفاجإت-زى اللازمة كده ، مكنتش اعرف انها هتقرب منى  شخصياً وبشكل متتالى وقوى ،واكيد زى ما انا عماله اتفاجىء باحداث واشخاص ، انا كمان ذات نفسى كنت مفاجآه لغيرى.
موش لازم تكون مفاجآه كويسه ، المهم انها تكون غير متوقعة  ، علشان منفضلش عايشين فى حاله بوهيميه كده ، وعل راى احمد عدويه 
انا كنت بحسبك اتاريك اتاريك .

وطالما بنقول فى آخر السنة  يعنى جبنا آخرها و خلصت ، وعشنا أيامها بكل مافيها  ، فالحمد لله دائماً وأبداً.