صحفيو الدقهلية يرفضون إضافة منتحلي الصفة لجروب مديرية الصحة

أعرب عدد من الصحفيين النقابيين والمعتمدين بالصحف القومية والحزبية والخاصة في محافظة الدقهلية عن استيائهم، من قرار وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور حموده الجزار بإضافة عدد من منتحلي صفة صحفي على الجروب الخاص بأخبار مديرية الصحة بالدقهلية، والذي كان مخصصا لكافة الصحفيين النقابيين والمعتمدين في الصحف القومية والحزبية والخاصة فقط إلا أن وكيل وزارة الصحة أضاف فجأة حوالي 20 شخصا من منتحلي صفة صحفي بالمخالفة للوائح والقوانين التي تحظر التعامل مع منتحلي الصفة 

 بالإضافة إلى مطالبات نقابة الصحفيين والتي تم تعميمها على كافة الجهات الحكومية والوزارات والمحافظات بعدم التعامل مع أي شخص لايحمل صفة قانونية.

 وذلك في إطار قيام النقابة بملاحقة منتحلي صفة صحفي بعد انتشار الظاهرة بشكل مخيف في الآونة الأخيرة مما يهدد السلم والأمن نظرا للممارسات الخارجة عن القانون التي يقوم بها منتحلو الصفة .

خطوة أولى

وطالب الصحفيون بعدم نشر أخبار تخص مديرية الصحة بالدقهلية من قبل كافة الزملاء الصحفيين في محافظة الدقهلية كخطوة أولى يتبعها خطوات أخرى حفاظا على الصحافة من أدعياء المهنة. 

لجنة دائمة

وكانت نقابة الصحفيين قد طالبت كل الجهات الحكومية والوزارات والمحافظات بعدم التعاون مع أي جهة أو شخص لا يحمل صفة قانونية واضحة وصريحة كصحفي، مشددة على ضرورة تشكيل لجنة دائمة لرصد المخالفين، مع التوسع في الإجراءات القانونية ضد منتحلي الصفة سواء على الأرض أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 كما دعت النقابة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شخص ينتحل صفة صحفي، وذلك لحماية حق الجمهور في الحصول على معلومة موثوقة من مصادر مهنية معتمدة، كما تقدم الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، مؤخرا ببلاغين إلى الـنـائـب الــعــام ضد بعض الكيانات غير الشرعية التي تقوم بإيهام بعض المواطنين الحالمين بالعمل في المجال الصحفي وخداعهم والنصب عليهم واستخراج كارنيهات غير رسمية لهم والادعاء بتغيير بطاقة الرقم القومي إلى مراسل أو محرر أو مصور صحفي أو محرر إعلامي وذلك مقابل مبالغ مالية.

كيانات وهمية

وأكد نقيب الصحفيين في بلاغه، أن تلك الكيانات الوهمية تخالف المادة ٧٧ من دستور جمهورية مصر العربية التي تشير إلى أن القانون ينظم إنشاء النقابات المهنية وإدارتها على أساس ديمقراطي، ويكفل استقلالها ويحدد مواردها، وطريقة قيد أعضائها، ومساءلتهم عن سلوكهم في ممارسة نشاطهم المهني، وفقًا لمواثيق الشرف الأخلاقية والمهنية. ولا تنشأ لتنظيم المهنة سوى نقابة واحدة.