إسرائيل تعترف: «نتنياهو» نسف اتفاق غزة
ألمانيا ترفض المشاركة فى قوة السلام الدولية.. وعملية فدائية تهز تل أبيب
كشفت وسائل الإعلام العبرية اليوم عن رفض إسرائيل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، فيما حملت واشنطن حكومة الاحتلال المسئولية عن ذلك، فى الوقت الذى رفضت فيه ألمانيا المشاركة فى قوة السلام الدولية المقررة بالقطاع
وقالت عضو الكنيست الاسرائيلى الوزيرة ميراف كوهن: «يشغل نتنياهو 100% من وقته فى هندسة الوعي، من أجل خداع الجمهور. «وأكدت أن نتنياهو يريد أن يسمى حرب 7 أكتوبر بـ «القيامة». كما يسعى لوصف ما يسمى بلجنة تبييض سياسية بـ «وطنية رسمية»، وقد سرب لصحيفة بيلد الألمانية وثائق مسروقة من القوات الإسرائيلية فى إطار حملة تأثير على الجمهور لكى لا يذهب إلى صفقة تبادل أسرى. وأضافت: 100% أكاذيب، 0% نزاهة ومسئولية. كم ألحق هذا الرجل من ضرر بدولة إسرائيل؟
وأضافت «كوهن» أن» المجتمع الإسرائيلى لن يبدأ التعافى الحقيقى إلا عندما يخرج هو وكل آلة السم (بما فى ذلك العملاء القطريون فى مكتبه) من حياتنا» حسب قولها.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسئولين فى البيت الأبيض تأكيدهم أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يماطل ويعرقل الخطط الأمريكية من المرحلة الثانية لاتفاق غزة، فيما أعرب كبار مسئولى البيت الأبيض عن إحباطهم من تصرف نتنياهو بشأن اتفاق غزة، ويعتقدون أنه يتأخر ويخشون من تجدد الحرب .
وأشارت القناة العبرية إلى أن اجتماع ترامب ونتنياهو سيكون حاسما لمستقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة.
وأكدت المصادر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستعد خلال النصف الأول من الشهر المقبل للإعلان عن مجلس السلام، والإدارة الفنية الفلسطينية، وقوة الاستقرار الدولية فى قطاع غزة.
وأشار مسئولون أمريكيون إلى أن اجتماع ترامب مع نتنياهو بعد غد الاثنين قد يحدد مصير خطة السلام والمرحلة الثانية منها. وأوضحوا أن هناك تباينا فى وجهات النظر بين نتنياهو وستيف ويتكوف مبعوث ترامب وصهره جاريد كوشنر.
وقالت القناة 12 العبرية إن نتنياهو يعرب عن شكوكه تجاه أفكار ويتكوف وكوشنر، خاصة فيما يتعلق بنزع السلاح من غزة، كما يشكك فى خطط الولايات المتحدة للمرحلة الثانية من اتفاق غزة.
واكدت أن ويتكوف وكوشنر يعملان مع مصر وقطر وتركيا لإتمام جميع الاتفاقيات ووضع الأساس للمرحلة الثانية من اتفاق غزة.
ونقلت القناة 12 عن مسئول فى البيت الأبيض قوله «يبدو أن الإسرائيليين يندمون على اتفاق غزة منذ فترة».
وكانت القناة 13 العبرية قد كشفت، الثلاثاء الماضى عن أن ويتكوف أبلغ الوسطاء بأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة ستنطلق خلال يناير المقبل، فيما أكدت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها ، بأن تنفيذ المرحلة الثانية قد يتأخر إلى حين إعادة جثمان آخر إسرائيلى محتجز فى القطاع.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن اعتراف المؤسسة الأمنية بأن الشاباك والوحدة 504 والموساد لم يكن لديهم أى عميل استخباراتى مؤثر داخل قيادة حماس منذ نحو 20 عاما.
وأعلن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول رفض بلاده المشاركة فى المستقبل المنظور فى قوة دولية للاستقرار فى غزة ضمن خطة السلام الخاصة بالقطاع.
وقال فاديفول: «مثل هذه القوة ليست مجرد قوة وساطة، بل يجب أن توفر الأمن بشكل ملموس للغاية عند الضرورة، لا يمكن للكثيرين أن يتصوروا قيام جنود وجنديات ألمان بذلك فى هذه المنطقة تحديداً».
ونفذ الفلسطينى أحمد يونس الشيخ رشيد ابو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين عملية فدائية مزدوجة أسفرت عن مصرع وإصابة 8اسرائيليين على الأقل، وذلك فى عملية طعن ودهس.
وقالت شرطة الاحتلال إن منفذ عملية الطعن «فرَّ» من المكان بمركبة وسافر باتجاه العفولة، حيث أطلقت عليه النار هناك.