حماس: عملية العفولة شمال إسرائيل نتيجة تصاعد سياسات القتل والتهجير والاستيطان
اعلنت حركة حماس، منذ قليل، بإن عملية العفولة شمال إسرائيل نتيجة تصاعد سياسات القتل والتهجير والاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، موضحة ان جرائم الاحتلال لن تحقق له الأمن ومحاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل، فضلا عن ان المقاومة بأشكالها كافة تمثل حقا مشروعا كفلته القوانين الدولية والشرائع الإنسانية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت عند أبواب الأسباط والساهرة، وحطة، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
فيما طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من الجيش التحرك ضد قرية قباطية التي انطلق منها منفذ عملية الدهس والطعن التي وقعت اليوم الجمعة.
وقال مكتب كاتس في بيان إن "وزير الدفاع أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالتحرك الفوري والحازم ضد قرية قباطية التي انطلق منها منفذ العملية القاتلة"، مؤكدا ضرورة تحديد مكان كل من وصفهم بـ"الإرهابيين والقضاء عليهم، والعمل على تدمير البنية التحتية الإرهابية في القرية".
وشدد كاتس على أن "كل من يدعم الإرهاب أو يرعاه سيدفع الثمن كاملا"، في إشارة إلى سياسة الرد الصارم التي تعتزم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اتباعها.
وطلب كاتس تعزيز قوات الأمن التي تحركت، بحسب وصفه، بسرعة وحزم وكفاءة عالية، وتمكنت من تحييد منفذ العملية.
وفي وقت سابق اليوم قتل إسرائيليان في حادث طعن ودهس، وحسب المعلومات فإن القتيلين هما رجل يبلغ من العمر 68 عاما، تعرض للدهس قرب بيت شان، وشابة تبلغ من العمر 18 عاما تعرضت للطعن على طريق رقم 71.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن منفذ العملية قاد سيارته خارج مدينة العفولة حيث تم تحييده من قبل القوات الإسرائيلية.



