الحكومة اليمنية: نرفض أي تحركات أمنية أو عسكرية تزيد أعباء البلاد
أعلنت الحكومة اليمنية رفضها لأي إجراءات أو تحركات أمنية أو عسكرية من شأنها تحميل البلاد أعباء إضافية، مؤكدة التزامها بأداء مسؤولياتها الدستورية والقانونية والاضطلاع بمهامها في خدمة المواطنين.
وشددت الحكومة على أن الحفاظ على استقرار محافظتي حضرموت والمهرة يمثل أولوية وطنية قصوى في المرحلة الراهنة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقت سابق، قال إيلي كوهين، وزير الطاقة الإسرائيلي، إن سياستهم تعتمد على تدمير البنى التحتية للحوثيين واغتيال قادتهم.
وجاء ذلك بعد سلسلة الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن اغتيال عدد من القيادات الحوثية في اليمن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنهم استهدفوا أبو عبيدة الناطق باسم كتاب عز الدين القسام، وننتظر نتائج الهجوم.
وأوضح قائلاً: "الجيش يتحقق من نتائج استهداف أبو عبيدة".
وذكرت مصادر عبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، تحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً: "العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وأضاف: "لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".
وأكمل قائلاً: "استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".
وفي وقتٍ سابق، قال المبعوث الأمريكي توم باراك إن المرحلة الراهنة في سوريا تتطلب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء.
وأضاف باراك قائلاً: "السوريون بحاجة إلى حلول أكثر واقعية لتحقيق الاستقرار".
وذكرت مصادر إعلام سورية أن قوات الاحتلال نفذت توغلاً في بلدتي بريقة وبئر عجم بريف القنيطرة الجنوبي.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العِدوان الإسرائيلي على سوريا المُستمر منذ فترة ليست بالقصيرة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تؤيد بشكل كامل رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هذه الإجراءات تعرقل جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي تصريحات أشار لافروف إلى أن روسيا وسوريا بحثتا فرص تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين.
وأضاف لافروف أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُشكل عائقاً كبيراً أمام مسار إعادة البناء والاستقرار، مشدداً على ضرورة وقفها لتمكين سوريا من تجاوز أزمتها.





