رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مشادة "قرآن صلاة الفجر" تثير موجة عارمة من الجدل على مواقع التواصل

عامل المسجد
عامل المسجد

فجرت واقعة المشادة الكلامية بين أحد المواطنين وعامل مسجد بسبب "رفع صوت قرآن الفجر" موجة عارمة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 وأعادت الواقعة إلى الواجهة من جديد الصدام المتكرر حول ضوابط استخدام مكبرات الصوت في المساجد والحد الفاصل بين الشعائر الدينية والسكينة العامة.

وتداول رواد المواقع مقطعاً يوثق اعتراض الشخص على علو الصوت وتأثيره على راحة السكان، وهو ما قوبل بردود فعل متباينة؛ حيث استنكر فريق أسلوب الاعتراض واعتبره تطاولاً على قدسية الشعائر.

 بينما رأى فريق آخر أن المسألة تتطلب حكمة وتطبيقاً للضوابط المنظمة التي أقرتها الجهات المعنية لضمان عدم التسبب في إزعاج المرضى والأطفال، مع الحفاظ على روحانية الصلاة.

وظهر الشخص الذي قيل إنه من منطقة أوسيم في محافظة الجيزة معترضا على الصوت المرتفع لقرآن صلاة الفجر والذي قال إنه يتم تشغيله قبل الصلاة بنحو ساعة كاملة، وقال الرجل في الفيديو: “احنا مسلمين وبنصلي لكن اللي بيحصل ده لا يرضي ربنا”.

وتابع: “دي جي شغال، قبل أن يذهب لعامل المسجد على الباب ويتجادل معه في الحديث، احنا مش عارفينن ننام فيه ناس كبيرة وتعبانه، وأنا اشتكيت قبل كده، الميكرفون معمول للأذان فقط، أنا هروح اشتكي لقسم الشرطة"، ليرد عليه عامل المسجد: “أنا مشغل قرآن مش أغاني ورقص”.

المستخدم عمرو أبو العلا علق قائلا: “بالعكس الواحد بيحس بروحانيات جميلة جدا، بتواشيح الفجر وقرآن الفجر وابقى في غاية السعادة لما ألاقي مسجد مشغل مكبر الصوت”.

فيما قالت سلسبيل محمد : “عند القرآن الكريم بيكون إزعاج، عند الهجص بيكون حلو وجميل وفن”.

فيما استنكر محمد محسن كلمة “دي جي”، واقترح محمد عثمان بتغيير المكبرات بسماعات على غرار مساجد السعودية، أما مستر محمد فكان له رأي آخر، إذ كتب: “والله هذا الرجل شجاع وقال كلمه الحق في وجه كل من ادعي التدين وهم جهلة بأحكام الدين وباحاديث رسول الله”.

فيما كتبت نهاوند سيري: “واحد عايز ينام علشان أشغاله الصبح وبيطالب بس إن قرآن الفجر ميكونش بمكبر صوت قبل موعد الصلاة.. الشعب المتدين بطبعه إزاي يطلب ده إزاي يرفض يسمع قرآن وعايز ينام فعلاً إحنا بعيد أووووي التنفير والتدين الصوري فعلاً قنابل موقوتة في أي مجتمع وأكتر منهم الجهل”.

ودون مصطفى على: "هو ايه اللي انتوا بتقولوا ده !! ياعم ما يشغل قبلها بساعتين تلاتة ايه المشكلة ويعلي الصوت كمان براحته ما هو الصوت ده هيقومك ويقوم غيرك لصلاة الفجر وتقول دي جي يا راجل عيب عليك امال سبت لغير المسلمين".

فيما رأى أحمد النقراشي: “من واقع خبرتى فى المجال الدعوى متفق تماماً مع هذا الشاب لا يمكن أن نسبب أذى من الصوت العالى فربما هناك مريض أو طالب يذاكر أو عامل يذهب إلى بيته متأخرا يحتاج إلى الراحة فضلاً عن مخالفة تعليمات الأوقاف فكلام الشاب اعتراض على التوقيت قبل الأذان بساعة ونصف كثير للغاية ألم يقل لنا رسول الله اقرءوا القرآن ما اتلفتم عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه”.

فيما كتب عاشور عبد العال: “وياريت وكمان تمنع الدي جي بتاع الأفراح اللي بيقعد لحد الساعه 2:00 بالليل ما هو دي زي دي برده يعني وتعمل شكوى برده للناس بتاع الأفراح وصالة الأفراح والناس بقى بتاع التكاتك اللي مشغلين السماعات الدي جي جوه في التوك توك وبتاع العربيات”.


شاهد الفيديو بالضغط هنا..