وزير الإعلام الباكستاني يؤكد رغبة الحكومة في توطيد أواصر العلاقات مع الصين
أعرب وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني، عطا الله تارار، عن رغبة الحكومة في توطيد أواصر العلاقات الأخوية مع الصين عبر تعزيز التعاون الإعلامي وتوفير المزيد من المنصات الرقمية لعرض قصص النجاح التي تجسد الصداقة الباكستانية-الصينية الراسخة عبر الزمن.
وقال تارار -في كلمة ألقاها أمام المنتدى الإعلامي الباكستاني-الصيني التاسع المنعقد في العاصمة الباكستانية (إسلام آباد) اليوم /الأربعاء/، وفقا لما ذكره راديو باكستان- إن باكستان تمتلك إرثا كبيرا فيما يتعلق بالعلاقات الباكستانية-الصينية، وقد تمخض عن هذا الإرث الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، الذي حقق انسجاما كبيرا بين البلدين.
وأشار إلى أن الصداقة بين باكستان والصين تشهد تطورا ملحوظا، حيث يتعاون البلدان في مجالات متعددة تشمل التجارة والاستثمار والتكنولوجيا الرقمية والإعلام والثقافة وتعزيز التواصل بين الشعبين.
الخارجية السعودية تُعرب عن إدانة المملكة للهجوم الذي استهدف أفرادًا من الشرطة الباكستانية
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة للهجوم الذي استهدف أفرادًا من الشرطة الباكستانية بمنطقة كاراك التابعة لإقليم خيبر بختونخوا في جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة.
وجددت المملكة رفضها التام للأعمال الإرهابية والمتطرفة كافةً، واستنكارها لمحاولات النيل من أمن واستقرار باكستان وشعبها الشقيق، معبرةً عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب باكستان في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالأمن والسلامة للجميع.
الرئيس الفلسطيني: الحفاظ على الوحدة الفلسطينية وصون السلم ركائز أساسية لمواجهة الاحتلال
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحفاظ على الوحدة الفلسطينية، وصون السلم الأهلي والمجتمعي، وحماية المؤسسات الشرعية، تشكل ركائز أساسية لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، ولا يجوز السماح لأي خطاب تحريضي أو تشهيري بأن يشتت البوصة الوطنية الفلسطينية أو يضعف جبهتنا الداخلية.
وقال الرئيس الفلسطيني -في بيان اليوم /الأربعاء/- إنه في ظل المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وما يواجهه أبناء الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل وسياسات احتلالية ممنهجة تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة، نتابع باهتمام ومسؤولية ما يُثار من نقاشات وحملات على بعض منصات التواصل الاجتماعي، وما يرافقها أحياناً من تحريض وتشويه للحقائق، بما لا يخدم المصلحة الوطنية العليا، ولا ينسجم مع حجم التحديات المصيرية التي نواجهها.



