رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

"إعلام الغربية" ينظم ندوة لمواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع

بوابة الوفد الإلكترونية

أقام مجمع إعلام الغربية بطنطا فعالية إعلامية ضخمة ضمن حملة "اتحقق قبل ما تصدق" لتسليط الضوء على خطورة الشائعات على الفرد والمجتمع وتعزيز الوعي بمواجهة الأكاذيب الممنهجة التي تهدف إلى تقويض الثوابت الوطنية وإنجازات الدولة المصرية.

نظم مجمع إعلام الغربية بطنطا ندوة تثقيفية كبرى ركزت على مكافحة الشائعات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي "اتحقق قبل ما تصدق".

وتضمنت الفعالية استعراض آليات مواجهة حروب الجيل الرابع التي تستخدم الشائعات كأدوات لتفتيت الإرادة واحتلال العقول.

نظمت الندوة تحت رعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وحضرها عدد من القيادات التنفيذية والشباب وممثلي المجتمع المدني بالمحافظة، تحت إشراف الأستاذ محمد عبده مدير مجمع إعلام الغربية.

سلاح حروب الجيل الرابع

أكدت الندوة أن الشائعات تمثل أخطر الوسائل التي يلجأ إليها أعداء الوطن لمحاولة التشكيك في عجلة التنمية والمشروعات القومية الكبرى، بما فيها مبادرة "حياة كريمة"، مشددة على أهمية تكاتف الجهود المجتمعية لمواجهة هذه المخاطر وحماية الإنجازات الوطنية.

الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق

حذر الخبراء من تطور التقنيات الحديثة مثل (Deepfake) التي ساعدت على انتشار الشائعات بشكل أوسع، مما يستلزم رفع مستوى الوعي المجتمعي للتعرف على المعلومات المضللة وكشفها قبل أن تنتشر بين الأفراد.

المسؤولية القانونية الرادعة

أوضح المحاضرون مواد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، مؤكدين أن مجرد مشاركة منشور كاذب تعرض صاحبه للمسائلة القانونية، وأن الجهل بالقانون لا يعفي من المسؤولية، مما يعكس ضرورة توخي الحذر قبل التعامل مع أي محتوى مشكوك فيه.

آليات المواجهة والتحقق

حثت الندوة على العودة للمصادر الرسمية والمنصات الرقمية التي وفرتها الدولة مثل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، لوقف الشائعات عند بدايتها بالحقائق الموثقة، مؤكدة أن التحقق من الأخبار هو الدرع الأول لمواجهة التضليل الإعلامي وحماية المجتمع.

دور المؤسسات التربوية

شددت التوصيات على أهمية تفعيل دور الأسرة والمدرسة والجامعة لغرس قيم التفكير النقدي لدى النشء، لضمان عدم الانسياق وراء المعلومات غير المؤكدة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، بما يسهم في بناء وعي مجتمعي راسخ قادر على مواجهة حملات التضليل.

حاضر الندوة الدكتور طلعت مصطفى دكتور القانون الجنائي ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وأدار اللقاء ونفذه الأستاذة شيماء مزروع والأستاذة نيرة الكاشف أخصائيو الإعلام بالمجمع.

ذكرت فعاليات مجمع إعلام الغربية خلال الندوة بأهمية مواجهة الشائعات على الفرد والمجتمع، مؤكدة أن الاستمرار في التوعية ورفع الوعي التقني والقانوني يمثل خط الدفاع الأول أمام محاولات استهداف الوطن بالشائعات الممنهجة.