سباق زايد الخيري يواصل رسالته الإنسانية عالميًا من القاهرة إلى ميامي وبودابست
تنطلق النسخة العاشرة من سباق زايد الخيري من القاهرة، لتكون محطة البداية لموسم 2025 – 2026، الذي يمتد عبر عدة عواصم عالمية، في إطار رسالة إنسانية تهدف إلى نشر قيم العطاء والتكافل التي أرساها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ويخصص السباق هذا العام جوائز مالية تبلغ 20 مليون جنيه مصري للفائزين في مختلف الفئات، بينما توجه عوائده لدعم مراكز غسيل الكلى الحكومية في مصر، إضافة إلى دعم بنك الطعام المصري ضمن مشروع “ريان مصر”، الذي يستهدف حفر الآبار، وإنشاء مزارع سمكية، وتوفير مصادر مستدامة للمياه والغذاء.
وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، أن النسخة العاشرة تمثل محطة بارزة في مسيرة السباق، مشيرًا إلى أنه أصبح رمزًا عالميًا للعطاء الإنساني والعمل الخيري المستدام، بفضل الإقبال المتزايد والدعم المؤسسي الواسع.
وأضاف أن الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية أسهمت في ترسيخ مكانة السباق، وتحويله إلى منصة عالمية تربط الرياضة بخدمة الإنسان، وتحقق أثرًا ملموسًا في المجتمعات المستضيفة.
ومن المقرر أن تنتقل رسالة السباق بعد القاهرة إلى مدينة ميامي الأمريكية في 31 يناير 2026، على أن يُختتم الموسم في العاصمة المجرية بودابست خلال شهر مايو، في مسيرة عالمية تعكس الامتداد الإنساني لإرث زايد.
ويواصل سباق زايد الخيري ترسيخ حضوره كأحد أبرز الأحداث الإنسانية الرياضية، مؤكدًا أن خطوات العدّائين تحمل رسالة أمل، وتجسد نهر العطاء الذي لا يزال يتدفق من الإمارات إلى العالم.