رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مكانة شهر رجب عند العرب قبل الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

عظم العرب شهر رجب كثيرًا قبل الإسلام، فكان له وقعٌ خاص في نفوسهم، وتجلى ذلك في كثرة الأسماء التي أطلقوها عليه، ومن المقرر عند اللغويين أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى وكماله في بابِه، كما أشار العلامة الفيروز آبادي في كتابه بصائر ذوي التمييز (١/ ٨٨).

مكانة شهر رجب قبل الإسلام

وقد أحصى العلامة ابن دِحْيَة الكلبي في كتابه أداء ما وجب من بيان وضع الوضَّاعين في رجب (ص:٣٠) ثمانية عشر اسمًا لهذا الشهر، ومن أشهر هذه التسميات ودلالاتها:

الفَرْد: لأن الأشهر الحرم الثلاثة (ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم) تأتي متتابعة (سرد)، بينما يأتي رجب منفردًا عنهم.

الأصَم: سمي بذلك لأنه كان لا يُسمع فيه قعقعة السلاح ولا صوت القتال، لتعظيم العرب له وتوقفهم عن الحروب فيه.

رجب مُضر: نسبة إلى قبيلة مضر التي كانت تبالغ في تعظيمه وتلزم توقيته بدقة، بخلاف غيرهم ممن كانوا ينسؤون الشهور.

الشهر الأصب: لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبا فكانوا يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصب فيه من بركاته وقبوله للدعوات.

شهر البركة: فكان سيدنا النبي ﷺ دائما يدعو اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وكانوا يلتمسون بركة الله لهم في أرزاقهم في هذا الشهر .

سبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم

وسبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم، لأنه كان يرجب أي يعظم، وهو القول الراجح، وذلك لأن شهر رجب الأشهرِ الحُرُمِ العِظامِ؛ الّتي أمر اللهُ سبحانه وتعالى بتعظيمِها، قالها ابن منظور في كتابه (لسان العرب:12/342).