دواين جونسون يكشف تكريم روبن ويليامز في جومانجي الأخير

كشف دواين جونسون تفاصيل قصة إنسانية مؤثرة حملت في طياتها قدرا كبيرا من الاحترام والتقدير للراحل روبن ويليامز. 

وجاء هذا الكشف خلال حديثه عن كواليس العمل على الجزء الرابع والأخير من سلسلة أفلام جومانجي حيث اختار أن يخلد ذكرى النجم الراحل بطريقة هادئة بعيدة عن الاستعراض.

حفل جولدن جلوب يكشف خلفية القرار

ظهر جونسون خلال مشاركته في حفل تكريم المرشحين لأول مرة لجوائز جولدن جلوب والذي أقيم في فندق مايبورن بمدينة بيفرلي هيلز في السابع عشر من ديسمبر. 

جلس الممثل في مقابلة مطولة مع مجلة بيبول وتحدث خلالها عن رغبته القديمة في تقديم تحية خاصة لروبن ويليامز الذي ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بعالم جومانجي منذ انطلاقته الأولى.

فكرة شخصية تبحث عن تنفيذ مناسب

أوضح جونسون أنه فكر طويلا في كيفية تكريم ويليامز بشكل يحترم إرثه الفني دون أن يفرض لحظة مباشرة على المشاهد. 

واستعاد حديثه عن شعوره بالحيرة في البداية مؤكدا أنه أراد تكريما نابعا من القلب وليس مجرد إشارة دعائية. أشار إلى أن الحل جاء من مصممة الأزياء لورا جين شانون التي اقترحت استخدام النرد الأصلي من فيلم جومانجي الأول.

النرد يتحول إلى رسالة صامتة

ارتدى جونسون النرد الشهير حول عنقه طوال فترة تصوير الفيلم، تحولت هذه القطعة الصغيرة إلى رمز خفي موجه لعشاق السلسلة القدامى الذين يدركون قيمته في الفيلم الأصلي. حمل النرد دلالة على الاستمرارية والوفاء للجذور التي انطلقت منها السلسلة قبل عقود.

مشاركة الجمهور خلف الكواليس

كشف جونسون لاحقا عن هذا التكريم من خلال مقطع فيديو من كواليس التصوير نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام. 

وشرح فيه معنى هذه اللفتة مؤكدا أنها جاءت تقديرا لروبن ويليامز وللسلسلة التي ساهم في إطلاقها وتحويلها إلى أيقونة سينمائية عالمية.

روبن ويليامز يبقى حاضرا في الذاكرة

اشتهر روبن ويليامز بدوره المحوري في فيلم جومانجي الأصلي الذي صدر عام 1995 وشاركه البطولة كل من كريستين دانست وبرادلي بيرس وبوني هانت. ترك أداؤه أثرا عميقا في ذاكرة الجمهور وأسهم في نجاح الفيلم وانتشاره عالميا قبل وفاته عام 2014 عن عمر ناهز الثالثة والستين.

نهاية سلسلة بروح امتنان

اختتم جونسون حديثه بالتأكيد على أن الجزء الأخير من جومانجي لم يكن مجرد مغامرة جديدة بل كان رسالة وفاء لتاريخ السلسلة وروحها الأصلية. 

وعكس هذا التكريم الصامت تقدير الفريق لإرث فني لا يزال حاضرا رغم الغياب مؤكدا أن بعض الرموز الصغيرة تحمل أحيانا أعمق المعاني.