رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

لعنة الطوبة.. كيف ضاع حلم مصر في مونديال 1994 بسبب زيمبابوي؟

بوابة الوفد الإلكترونية

قبل كل مواجهة تجمع بين منتخبي مصر وزيمبابوي، تعود إلى الذاكرة واحدة من أكثر القصص جدلًا وإثارة في تاريخ الكرة المصرية، مباراة عُرفت لاحقًا باسم "مباراة الطوبة"، وكانت سببًا مباشرًا في ضياع حلم التأهل إلى كأس العالم 1994.

ويلتقي منتخبنا الوطني مساء اليوم الاثنين، مع نظيره زيمبابوي، في العاشرة مساء ضمن منافسات الجولة الأولي من كأس الأمم الأفريقية، والتي تعيد لأذهان الجمهور المصري واحدة من أكثر الذكريات المؤلمة في تاريخ مباريات المنتخبين.

تظل مباراة مصر أمام زيمبابوي في تصفيات كأس العالم 1994 واحدة من أكثر اللحظات جدلًا في تاريخ الكرة المصرية، وأُطلق عليها لاحقًا اسم "مباراة الطوبة" بسبب حادثة ألقي فيها حجر من المدرجات خلال اللقاء، وأثرت على مسار المنافسة.

ما قصة مباراة مصر وزيمبابوي؟

أقيمت المباراة يوم 28 فبراير 1993 على ستاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة النهائية لتصفيات المونديال، وكان الفوز ضروريًا لمنتخب مصر للحفاظ على فرصه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، ما جعل المباراة واحدة من أهم محطات الفراعنة في التصفيات الأفريقية. 

تقدّم منتخب زيمبابوي مبكرًا بهدف في الدقيقة الخامسة، قبل أن يرد منتخب مصر بهدفين عن طريق أشرف قاسم من ركلة جزاء وحسام حسن، لتنتهي المباراة بنتيجة 2–1 لصالح مصر. 

 

حادثة الطوبة والشكوى

خلال اللقاء أُلقي حجر من المدرجات، واصابت مدرب زيمبابوي في رأسه، رغم أن المباراة لم تتوقف وتم استكمالها بشكل طبيعي، لكن بعد الخسارة قام الاتحاد الزيمبابوي بتقديم شكوى رسمية للفيفا، مؤكدًا أن أجواء المباراة لم تكن آمنة وأن الحادث أثر على سير اللقاء. 

 

قرار فيفا وإعادة المباراة

استجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للشكوى، وقرر إلغاء نتيجة المباراة الأصلية وإعادة اللقاء على ملعب محايد لضمان حياد الظروف. 

وتم تحديد مدينة ليون الفرنسية لاستضافة مباراة الإعادة، التي أقيمت في 15 أبريل 1993 وانتهت بالتعادل السلبي (0–0)

 

نتائج وتأثير الواقعة

قرار فيفا أعاد المباراة خارج مصر، وأبقى منتخب زيمبابوي في وضع يسمح له بالتقدم في ترتيب المجموعة، بينما فقد الفراعنة فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1994. 

وأصبحت الواقعة رمزًا لحسرة الجماهير المصرية وتعرف باسم "مباراة الطوبة" في الذاكرة الرياضية.