رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الشرقية تطلق مشروعًا ضخمًا لمعالجة المخلفات باستثمارات 500 مليون جنيه

بوابة الوفد الإلكترونية

في إطار دعم وتطوير منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة، شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية توقيع عقد إنشاء وتوريد وتركيب وتشغيل ثلاث منشآت لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة، إلى جانب تشغيل موقعين للدفن الصحي الآمن للمرفوضات، باستثمارات تصل إلى 500 مليون جنيه، وبطاقة معالجة لا تقل عن 3000 طن يوميًا من المخلفات المتولدة بالمحافظة.

جاء ذلك بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، حيث تم توقيع العقد بين محافظة الشرقية وشركة الطاقة البديلة الخضراء «جايا – تيتان» التابعة لشركة تيتان للأسمنت، وذلك في إطار توجه الدولة نحو إشراك القطاع الخاص في تطوير منظومة المخلفات وفق أحدث المعايير البيئية.

وشملت مراسم التوقيع توقيع اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام محافظة الشرقية، والمهندس عصام عبد النبي المدير التنفيذي لشركة الطاقة البديلة الخضراء، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والمسؤولين، من بينهم ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، وعمرو رضا الرئيس التنفيذي لشركة تيتان مصر للأسمنت، إلى جانب عدد من قيادات المحافظة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات والمستشارين الفنيين والقانونيين.

ويتضمن العقد إنشاء وتشغيل ثلاث منشآت لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة في مواقع الغار بمركز الزقازيق، والخطار بمركز الحسينية، وغيتة بمركز بلبيس، بالإضافة إلى تشغيل مدفنين صحيين للتخلص الآمن من مرفوضات المعالجة في مركزي بلبيس والخطارة، بما يضمن الحد من الآثار البيئية السلبية والتخلص الآمن من المخلفات وفق الاشتراطات البيئية.

وأكدت الدكتورة منال عوض أن المشروع يأتي في إطار حرص الدولة على بناء منظومة متكاملة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالقضاء على الممارسات العشوائية في التعامل مع المخلفات، مشيرة إلى أن محافظة الشرقية تُعد من المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية، ما يستدعي حلولًا مستدامة لمعالجة كميات المخلفات المتولدة يوميًا.

وأضافت أن المشروع يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث يسهم في معالجة المخلفات بحد أدنى 3000 طن يوميًا، والتخلص الآمن من المرفوضات بالمدافن الصحية، إلى جانب تحقيق عائد بيئي واقتصادي من خلال إنتاج الوقود البديل وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن الحكومة تعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مختلف مراحل منظومة المخلفات، بدءًا من الجمع والنقل، مرورًا بالمعالجة وإعادة التدوير، وانتهاءً بالتخلص النهائي الآمن، وذلك وفقًا لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، والأدلة الإرشادية الصادرة عن جهاز تنظيم إدارة المخلفات.

ومن جانبه، أشار المهندس عصام عبد النبي إلى أن العقد يمتد لمدة 15 عامًا، ويستهدف معالجة أكثر من مليون طن سنويًا من المخلفات البلدية الصلبة، وإنتاج نحو 200 ألف طن من الوقود البديل، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية باستخدام أحدث التقنيات وأعلى المعايير البيئية.

وأكد محافظ الشرقية أن المشروع يمثل نقلة نوعية في ملف المخلفات على أرض المحافظة، ويسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والحفاظ على الصحة العامة والبيئة، ودعم جهود التنمية المستدامة، مشددًا على التزام المحافظة بتقديم الدعم الكامل لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه في الفترة المقبلة.