بريطانيا: سنواصل دعم ترسيخ السلام والأمن في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء
أكدت بريطانيا أنها ستواصل دعم عمل مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل والمنظمات الإقليمية للمساعدة في ترسيخ السلام والأمن في منطقة غرب إفريقيا و الساحل والصحراء.. داعية إلى عودة سريعة للنظام الدستوري في غينيا بيساو، ونشر النتائج الرسمية للانتخابات، مشيدة بجهود الوساطة التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي بهذا الشأن، منددة بمحاولة الانقلاب الأخيرة في غينيا بيساو وفي بنين.
جاء ذلك في بيان أدلت به جينيفر ماكنوتان، المستشارة الوزارية البريطانية أمام مجلس الأمن خلال جلسة حول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء اليوم الجمعة.
وشددت بريطانيا على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، بما في ذلك الهجمات الإرهابية والجريمة المنظمة وتداعيات التغير المناخي، التي قالت إنها لاتزال تزعزع استقرار المجتمعات وتضعف الحوكمة الوطنية.
ورحبت بالعمل الجاري لإنشاء قوة إقليمية بالجهود الرامية إلى البناء على استراتيجية الإيكواس لمكافحة الإرهاب، كما أشادت بزيادة التنسيق بين إيكواس وتحالف دول الساحل.
وأشارت إلى التقدم الذي أحرزته الكاميرون ونيجيريا في تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بشأن حدودهما البرية والبحرية، واعتبرته مثالا إيجابيا على دور التعاون الإقليمي في تعزيز الأمن.
وفي الشق الإنساني، معربة عن قلقها البالغ إزاء الوضع في وسط منطقة الساحل؛ حيث يقدر أن 12.1 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات عاجلة في عام 2026.. وقالت إن صعوبات الوصول والعوائق البيروقراطية لاتزال تعرقل إيصال المساعدات المنقذة للحياة في الوقت المناسب، داعية إلى ضمان وصول إنساني سريع وغير مقيد للمحتاجين.
