محافظ كفر الشيخ يتفقد سير جولة الإعادة لانتخابات "النواب 2025"

تفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، اليوم الخميس، انتظام سير العملية الانتخابية بعدد من اللجان الفرعية بالدائرة الثانية، والتي تضم مركزي (سيدي سالم والرياض)، وذلك خلال جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025.

وشملت جولة المحافظ تفقد اللجنة الفرعية رقم 98، ومقرها مدرسة الرياض للتعليم الأساسي، والتي تضم كتلة تصويتية تبلغ 9614 ناخبًا، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة وتذليل أي عقبات قد تواجه الناخبين.

وخلال جولته، صرح محافظ كفرالشيخ بأن المحافظة تشهد عرسًا ديمقراطيًا يعكس وعي الشعب المصري، موضحًا أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في كافة دوائر المحافظة يبلغ 2 مليون و420 ألفًا و182 ناخبًا.

وأشار إلى أن هؤلاء الناخبين موزعون على 527 لجنة فرعية، تقع ضمن 501 مركز انتخابي، وتشرف عليها 4 لجان عامة بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

وأشاد المحافظ بحرص أبناء كفرالشيخ على المشاركة الإيجابية، مؤكدًا أن هذا التواجد القوي هو رسالة دعم واضحة لمسيرة الوطن الديمقراطية وتعزيز لاستقرار الدولة المصرية.

أكد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة تعمل على مدار الساعة، وهي مرتبطة بشكل مباشر بكافة الغرف الفرعية بالمراكز والمدن، وبالتنسيق مع الغرفة المركزية بوزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء.

وشدد المحافظ على الالتزام التام بالوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدًا أن دور الأجهزة التنفيذية يقتصر على تقديم الدعم اللوجستي وتوفير سبل الراحة للمواطنين دون التدخل في مجريات التصويت، لضمان خروج الانتخابات بنزاهة وشفافية كاملة.

وأشار المحافظ إلى التنسيق الوثيق مع الجهات الأمنية لتأمين المقار الانتخابية، موجهًا بضرورة توفير كافة التسهيلات اللازمة للمواطنين، وخاصة كبار السن وذوي الهمم، عبر توفير كراسي متحركة وأماكن انتظار مجهزة ومظللة لحمايتهم من تقلبات الطقس.

كما وجه الأجهزة المحلية باستمرار متابعة قطاعات المرافق والخدمات حول اللجان، من خلال تكثيف حملات النظافة، والتأكد من كفاءة الإنارة العامة، وصلاحية الطرق المؤدية للمقار الانتخابية لضمان انسيابية حركة المرور والتصويت.

وفي ختام جولته، وجه محافظ كفر الشيخ دعوة وطنية لجميع أبناء المحافظة ممن لهم حق التصويت، بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدًا أن المشاركة ليست مجرد حق، بل هي واجب وطني تفرضه مقتضيات المرحلة لاستكمال بناء مؤسسات الدولة الحضارية.