بعد تورط شقيقها في قتله..ابنة روب راينر تروى بلحظات الرعب الأخيرة وسط صدمة هوليوود

كشفت تريسي راينر ابنة المخرج والمنتج الأمريكي الراحل روب راينر عن تفاصيل مؤثرة تتعلق بساعاته الأخيرة قبل وفاته المأساوية. 

وتحدثت تريسي بصراحة لوسائل الإعلام الأمريكية مؤكدة أنها التقت بوالدها قبل يوم واحد فقط من الحادث خلال تجمع عائلي بدا عاديا ولم يحمل أي مؤشرات على ما سيقع لاحقا. 

وأوضحت أن اللقاء كان دافئا ومليئا بالحديث العائلي المعتاد وهو ما زاد من وقع الصدمة عليها وعلى بقية أفراد الأسرة.

رواية الاكتشاف الأول للجريمة

أكدت التقارير أن رومي راينر ابنة روب وميشيل كانت أول من اكتشف الوفاة بعد توجهها إلى منزل والديها في حي برينتوود الراقي. 

وعثرت رومي على الجثتين داخل المنزل في مشهد وصفه المقربون بالمفجع. 

وانتقلت فرق الشرطة على الفور إلى المكان وفرضت طوقا أمنيا وبدأت التحقيقات في واحدة من أكثر القضايا إثارة للصدمة في الوسط الفني الأمريكي.

اتهامات عائلية وسط تحقيقات جارية

أشارت تريسي راينر في تصريحاتها إلى اعتقادها بأن شقيقها غير الشقيق نيك راينر متورط في مقتل والديهما. 

وجاءت هذه التصريحات في وقت حساس بينما لا تزال التحقيقات جارية ولم تصدر السلطات أي تأكيد رسمي نهائي. 

واحتجزت الشرطة نيك راينر ويخضع حاليا للاستجواب في إطار التحقيق الجنائي مع التأكيد على أن القضية لا تزال مفتوحة وأن جميع الاحتمالات قيد الفحص.

خلفية عائلية معقدة

عاش روب راينر حياة عائلية متعددة المراحل حيث تبنى تريسي عندما تزوج والدتها الممثلة والمخرجة الراحلة بيني مارشال عام 1971. 

واصل لاحقا حياته الزوجية بزواجه من ميشيل سينغر راينر عام 1989 وأنجبا ثلاثة أبناء هم جيك ونيك ورومي. 

وشكلت العائلة لسنوات طويلة صورة مترابطة في أعين الجمهور قبل أن تنكشف الخلافات والمآسي التي ظلت بعيدا عن الأضواء.

ردود فعل هوليوودية غارقة في الحزن

اجتاحت مشاعر الحزن أوساط هوليوود فور انتشار خبر الوفاة حيث نعاه عدد كبير من النجوم وصناع السينما. 

نشرت ديمي مور رسالة مؤثرة عبر حسابها على إنستغرام عبرت فيها عن فجيعتها لفقدان صديقين عزيزين شاركاها سنوات من العمل والذكريات. 

استحضرت كلماتها العلاقة الإنسانية والمهنية التي جمعتها بالراحلين مؤكدة أن أثرهما سيظل حاضرا في حياتها.

إرث فني يختتم بمأساة

أنهت هذه الجريمة المروعة مسيرة أحد أبرز صناع السينما الأمريكية بطريقة صادمة. ترك روب راينر إرثا فنيا خالدا من خلال أفلام شكلت علامات فارقة في تاريخ السينما. بقيت قصته الأخيرة مفتوحة على أسئلة مؤلمة بينما يترقب الرأي العام نتائج التحقيقات التي ستحدد حقيقة ما جرى في ساعاته الأخيرة.