محمد القس: اشتغلت سواق وسباك وكهربائي ونقاش قبل التمثيل
استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي الفنان محمد القس في حلقة خاصة من برنامج «واحد من الناس» المذاع على شاشة قناة الحياة، حيث فتح القس قلبه للجمهور، متحدثًا عن رحلته الصعبة قبل الشهرة، وكواليس حياته الشخصية، وأسرار لم يكشفها من قبل.
وقال محمد القس إنه قبل دخوله مجال التمثيل عمل في مهن متعددة، منها سواق، ميكانيكي، نقاش، سباك وكهربائي، وكان يساعد «الأسطى»، موضحًا أن والده كان حريصًا على تعليمه الاعتماد على النفس والتعامل مع الناس.
وأضاف أن هذه التجارب صنعت منه إنسانًا قبل أن يكون ممثلًا، قائلًا: «اشتغلت مع ناس كتير وأنماط مختلفة، وده عمل عندي خبرة كبيرة، وساعدني جدًا في التمثيل لما بقيت أقدم شخصيات متنوعة».
وأشار إلى تأثره بشخصية سيدة شامية تُدعى «أم شوكت» من حمص، كانت أول زبونة له، وتميزت بخفة دم وطريقة كلام خاصة، مؤكدًا أنه استلهم منها شخصية قدمها لاحقًا في أحد المسلسلات.
وعن مقولة «اللي يعرف يبيع يعرف يمثل»، أوضح محمد القس أن الصدق والتواصل مع المتلقي هما أساس النجاح، مؤكدًا حبه لتقديم أدوار ترضي الجمهور وتفاجئه في نفس الوقت، مستشهدًا بمقولة للنجم العالمي مارلون براندو: «بحب أقدم حاجة مختلفة الجمهور ما يتوقعهاش».
وتحدث عن مشاركته بعد مسلسل «موضوع عائلي» في مسلسل «تلت التلاتة» مع النجمة غادة عبد الرازق، حيث قدم شخصية شريرة ومختلفة، مؤكدًا أنه لا يريد أن يتم حصره في قالب فني واحد.
وأضاف: «قدمت الشر علشان أوصل رسالة للمخرجين إني أقدر أقدم أنماط مختلفة».
وكشف محمد القس أنه لو عاد به الزمن، لاعتذر عن خطأ ارتكبه في حق شخصية معينة، مؤكدًا أن الاعتذار شجاعة.
كما تحدث عن موهبته في كتابة الشعر، موضحًا أنه ينشر بعض أبياته على موقع «تويتر»، وسبق أن كتب رواية بعنوان «موعد مع الله»، وقدم خلال الحلقة قصيدة شعرية من تأليفه.
وعن سر عدم زواجه، أجاب محمد القس مازحًا: «لأني بحب الستات»، موضحًا أنه منذ صغره كان معجبًا بـ«بنت الجيران»، وأن أكثر ما يعجبه في المرأة عيونها وخفة دمها وروحها الحلوة، وأن تكون طبيعية.
وأضاف: «أسهل حاجة في الحياة إنك تتجوز وتخلف، وأصعب حاجة إنك تربي».
وعلق الإعلامي د. عمرو الليثي ساخرًا:
«هنكتب على صفحة البرنامج.. محمد القس عايز يتحوز».
وفي ختام الحلقة، وجه محمد القس رسالة مؤثرة لوالدته، قائلًا: «أحييكي على كل اللي قدمتيه لي، ربنا يطول في عمرك، وتفضلي منورة بيتك، ويشفيكي يا رب».
