سيدني سويني تحتفل بفيلم "كريستي" رغم استبعاده من جوائز جولدن جلوب 2026
أعربت نجمة Euphoria، سيدني سويني، عن امتنانها العميق لفيلم "كريستي"، مؤكدة أنه أهم عمل قدمته على الإطلاق، رغم استبعاده من الترشيحات النهائية لجوائز جولدن جلوب 2026.
ونشرت سويني على حسابها في إنستجرام صورة لغلاف مجلة Sports Illustrated يظهرها مع كريستي مارتن، البطلة الحقيقية للفيلم، الذي يروي قصة حياتها في رياضة الملاكمة.
سلطت الضوء على قصة كريستي الملهمة
تحدثت سويني عن التحديات التي واجهتها كريستي على مدى عشرين عامًا، مشيرة إلى قوتها داخل الحلبة وتعرضها للإساءة في حياتها الشخصية.
وقالت النجمة البالغة من العمر 28 عامًا: "في الولايات المتحدة، يتعرض حوالي 20 شخصًا للاعتداء الجسدي على يد شريك حميم كل دقيقة. ولهذا السبب تكتسب هذه القصة أهمية كبيرة". وأضافت: "إذا ساعد الفيلم شخصًا واحدًا على الأقل، فنحن نكون قد فعلنا شيئًا مهمًا".
اعتبرت الفيلم رسالة للناجين
أكدت سويني أن دعم الناجين من العنف المنزلي كان محور اهتمامها، وأن الفيلم يمثل منصة لتسليط الضوء على قصصهم. وأضافت: "شكرًا لمشاهدتكم. شكرًا لمشاركتكم. أتمنى أن تبقى كريستي معكم طويلًا بعد انتهاء الفيلم. وهذا ما حدث معي".
استبعاد جولدن جلوب لم يقلل من قيمته
رغم عدم حصول "كريستي"، الذي عُرض لأول مرة في 7 نوفمبر 2025، على أي ترشيح لجائزة جولدن جلوب، اعتبرت سويني الفيلم حجر زاوية في مسيرتها الفنية. واعتبرت أن قيمة العمل لا تُقاس بالجوائز، بل بالتأثير الذي يتركه على الجمهور.
وجاء هذا الاستبعاد بالتزامن مع إطلاق فيلمها الجديد The Housemaid، المقرر عرضه في 19 ديسمبر 2025، بمشاركة أماندا سيفريد وبراندون سكلينار وميشيل موروني وإليزابيث بيركنز.
ختمت النجمة حديثها بالدفاع عن الفن الاجتماعي
اختتمت سويني حديثها بتأكيد أن السينما قادرة على تغيير الحياة، وأن قصص مثل كريستي تمنح الناجين صوتًا وتذكّر المجتمع بأهمية مواجهة العنف المنزلي.
وقالت: "هذا الفيلم هو احتفال بالشجاعة، وبالقدرة على الاستمرار رغم الصعاب، وهذا ما يجعله أعظم أعمالي حتى الآن".







