رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

إبراهيم فايق: منتخب مصر في كأس العرب بلا هوية .. وأين التنسيق بين طولان و حسام حسن؟

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلق الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق موجة انتقاد لاذعة طالت مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، وعلى رأسه المهندس هاني أبو ريدة، بعد خروج المنتخب الوطني الثاني من بطولة كأس العرب بصورة وُصفت بالأضعف والأكثر تراجعًا في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن الاختيارات الفنية جاءت غير منطقية ولا تعبّر عن رؤية تخطيطية يمكن أن تصنع مستقبلًا للكرة المصرية.

وقال فايق خلال ظهوره التلفزيوني مساء اليوم إن اتحاد الكرة ارتكب خطأ واضحًا حين أسند مهمة تدريب المنتخب الوطني الثاني إلى المدرب حلمي طولان، رغم معرفته المسبقة بالخلاف القائم بينه وبين المدير الفني للمنتخب الأول حسام حسن، مشيرًا إلى أن هذا القرار وضع المنتخبيْن في حالة عدم تناغم فني أو إداري، وأفقد المنظومة قدرتها على العمل في اتجاه واحد.

وأضاف أن اختيار طولان لم يكن مبنيًا على أسس تطوير أو رؤية واضحة بقدر ما جاء كحل مؤقت، موضحًا: "إنت بتعيّن مدير فني عارف إنه على خلاف واضح مع مدرب المنتخب الأول.. إزاي تتوقع انسجام؟"، في إشارة إلى أن سوء العلاقات انعكس مباشرة على سلوك الفريق داخل البطولة، متنقلاً بين العشوائية وفقدان الهيكل التكتيكي.

وشدد فايق على أن المنتخب ظهر بصورة لا تليق بسمعة الكرة المصرية، قائلاً بحزم: "المنتخب لا ليه شكل ولا طعم ولا لون ولا ريحة ولا هوية.. كرة بلا معنى"، لافتًا إلى أن الفراعنة لم ينجحوا في صناعة هجمة منظمة واحدة في مواجهة الأردن، ولا في تقديم شخصية تنافسية أمام الكويت أو الإمارات في الجولتين الأولى والثانية.

وأكد أن ما حدث في البطولة يطرح سؤالاً يجب أن يُطرح بجرأة على اتحاد الكرة: لصالح من يُقدّم هذا الأداء؟ ولمن ترضيه هذه الصورة؟، مضيفًا أن الجماهير العربية التي شاهدت المنتخب لم ترَ الوجه الحقيقي للكرة المصرية التي صنعت تاريخًا طويلًا من المجد القاري، لكنها رأت فريقًا مرتبكًا، باهتًا، بلا أفكار ولا طموح.

وطالب فايق بضرورة إعادة النظر في المنظومة بالكامل، بداية من آليات اختيار المدربين، مرورًا بالبنية الفنية للمنتخبات السنية، وصولًا إلى مشروع طويل المدى يعيد مصر إلى موقعها الطبيعي كقوة كروية عربية وإفريقية، مؤكدًا أن مرحلة الترقيع انتهت، وأن المطلوب الآن "ثورة تطوير لا مجاملة فيها".

وختم كلامه قائلاً:
"الجمهور يستحق منتخبًا يعبر عنه.. منتخبًا يقاتل ويلعب كرة قدم حقيقية مش مجرد حضور شرفي. مصر أكبر من أي تجربة عشوائية، وأكبر من أن تظهر بهذا الشكل أمام العالم."