الزمالك يحتضر.. أزمات عاصفة والمجلس في سُبات عميق
شهدت الساعات القليلة الماضية عدة أزمات داخل نادي الزمالك وبالتحديد في الفريق الأول لكرة القدم، بعدما قام المغرب محمود بن تايك بفسخ تعاقده من طرف واحد وإنذار العديد من اللاعبين الأجانب بالسير على نهج اللاعب المغرب.
وكان صلاح مصدق قد فسخ تعاقده مع الزمالك ورحل عن النادي خلال اليومين الماضيين، وذلك بعدما لم يحصل على فرصة مشاركة حقيقية إلى جانب عدم حصوله على مستحقاته.
معاناة كبيرة وأزمات عاصفة
يعاني الزمالك من أزمات عاصفة قد تؤدي إلى نهايته بعد المعاناة التي يجدها الصرح الكبير وجماهيره في إيجاد مصادر تمويل حقيقية بعيدًا عن الحصول على قروض والتي تُهدد مستقبل النادي.
وأرسل المهاجم الفلسطيني عدي الدباغ إنذارًا لإدارة النادي الأبيض بفسخ تعاقده والرحيل عن القلعة البيضاء، بعدما تأخر اللاعب حصوله علي مستحقاته في الفترة الماضية، وهو ما اضطر لتكليف وكيله بإرسال إنذارًا بفسخ التعاقد.
وقد منح الفلسطيني مجلس ادارة نادي الزمالك مهلة تصل لـ15 يومًا لحل الازمة وديًا مع اللاعب وتسوية مستحقاته المتأخرة قبل أن ينهي اللاعب تعاقده بشكل قانوني.
فيما أرسل خوان بيزيرا إنذارًا من خلال وكيله بشأن الحصول على مستحقاته، وحال لم يحصل اللاعب البرازيلي على مستحقاته فإنه سيتقدم بشكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل الحصول على مستحقاته.
بينما أصبح وضع النادي على صعيد الألعاب الأخرى سيء للغاية، بعدما رحل العديد من اللاعبين من فرق كثيرة في السلة والطائرة واليد بسبب المعاناة المادية التي يتعرض لها النادي.
رد إدارة الزمالك على أزمات النادي
ترددت أنباء عن نية مجلس إدارة نادي الزمالك في تقديم استقالة جماعية، لكن تقارير صحفية أكدت أن مجلس الإدارة ليس لديه نية في تقديم استقالة جماعية ولا يوجد شخص عاقل سيدفع 2 مليار ونصف.
وأكدت التقارير أن مجلس الإدارة سيتقدم بإستقالة جماعية في حالة ظهر شخصًا يتحمل المديونيات التي يعاني منها النادي.
أرض أكتوبر.. خوف وترقب
تسيطر حالة من القلق وخوف من عدم استعادة النادي لأرضه في مدينة السادس من أكتوبر، خاصة وأن الأمر استغرق مدة كبيرة بعد الوعود التي تلقاها مجلس الزمالك بشأن عودة هذه الأرض من أجل حل مشاكل النادي المادية، خاصة وأن حسين لبيب، رئيس الزمالك وأعضاء النادي، حصلوا على قروض عديدة بضمان هذه الأرض.
وتسيطر حالة من التوتر وسط جماهير الزمالك من تدهور أوضاع النادي في ظل عدم وجود حلول حقيقية من مجلس الإدارة، حيث يطالبونهم بالرحيل بعد الفشل في حل الأزمة المالية الخانقة.