رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

داخل غرفة الهلال السعودي.. إصابات نونيز تفرض واقعًا جديدًا في التخطيط الفني

بوابة الوفد الإلكترونية

لا يتوقف الحديث داخل الوسط الرياضي عن قضية إصابات داروين نونيز المتلاحقة مع الهلال، لكن زاوية النقاش لم تعد مقتصرة على مخاوف الجماهير فقط، بل تجاوزتها إلى مستويات أعمق تتعلق بتعامل الإدارة والجهاز الطبي مع هذا الملف، وكيف سيؤثر على سياسات الفريق في الموسم الجاري والمواسم القادمة.

إدارة الهلال تعلم جيدًا أن سوق الانتقالات لا يرحم، وأن لاعبًا بمواصفات نونيز لا يمكن تعويضه بسهولة، لكن إصاباته المتكررة فرضت حالة من إعادة التقييم الداخلي، خاصة بعد تسجيل ثلاث إصابات متتالية في الركبة خلال فترة قصيرة (سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر 2025)، والتي تفتح الباب أمام تساؤلات تتعلق بطبيعة البرنامج التأهيلي، وحجم الضغط البدني الواقع على اللاعب خلال المباريات والتدريبات.

ما يزيد حساسية الوضع أن الهلال مر بالسيناريو ذاته مع البرازيلي نيمار، اللاعب الذي حمل معه الكثير من الآمال، لكنه غادر سريعًا بعد سلسلة إصابات أبعدته عن الملعب أكثر مما كان داخله. ورغم أن إدارة الهلال تعاملت مع ذلك الملف في حينه بمنطق اقتصادي وفني مناسب، فإنها لا ترغب في العودة لتلك المعاناة مرة أخرى، خاصة مع لاعب مهم في مركز حرج لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة.

في المقابل، هناك من يرى أن المقارنة بين نونيز ونيمار قد تكون متسرعة، فالمهاجم ما زال في بداية مشواره مع الهلال، ويملك فرصة العودة بقوة إذا تم التعامل مع وضعه الطبي بالشكل الصحيح. إدارات الأندية الكبرى حول العالم تواجه مثل هذه الظروف باستمرار، والفيصل في النهاية هو جودة القرار، سواء بتعديل نظام التدريب، أو منح اللاعب فترات راحة أطول، أو حتى دعم الفريق بصفقة هجومية إضافية تحسبًا لأي غياب مستقبلي.