ورشة عمل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي لطلاب الإعدادي والثانوي بالفيوم
شهد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات ورشة عمل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الحياتية، والتي نظمتها إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية، بمقر مدرسة الفيوم التجارية للبنات - إدارة غرب الفيوم التعليمية.
جاء ذلك بحضور رشا يوسف، وكيل المديرية، و طارق هديب، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي.
نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي
وتستهدف الورشة طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من جميع الإدارات التعليمية، بهدف نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي، وتعريف الطلاب بتطبيقاته في الحياة اليومية، وتحفيزهم على التفكير الابتكاري واكتساب مهارات المستقبل.
أكد وكيل الوزارة في كلمته أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة أساسية في التعليم والتطوير، وأن إعداد الطلاب للتعامل مع هذه التقنيات هو خطوة مهمة نحو تعليم عصري يواكب التحولات العالمية، مشيدًا بجهود إدارة الموهوبين في تقديم محتوى تدريبي متميز يدعم مواهب الطلاب.
كما أشار وكيل الوزارة إلى أن الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس بديلاً عن المعلم، بل هو أداة داعمة لتعليم أكثر فاعلية وابتكارًا، ومن أبرز مميزات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، ومنها تخصيص التعليم لكل طالب و يتيح الذكاء الاصطناعي تصميم محتوى تعليمي يناسب مستوى كل طالب وقدراته وسرعة تعلمه، مما يعزز الفهم والتحصيل. ودعم المعلمين حيث يوفر أدوات تقييم ذكية، وتحليل أداء الطلاب، واقتراح استراتيجيات تدريس مناسبة، ما يساعد المعلم على التركيز على الجوانب التربوية.و التعلم الذكي والتفاعلي
من خلال استخدام روبوتات الدردشة، والمساعدات الذكية، والألعاب التعليمية، يجعل التعليم أكثر تشويقًا وتفاعلاً.
الوصول العادل للتعليم حيث يساعد في توفير التعليم للطلاب في المناطق النائية أو من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أدوات تعليمية ذكية ومرنة.
وايضا توفير الوقت والجهد حيث يُستخدم في تصحيح الاختبارات آليًا، وتحليل البيانات، وإعداد التقارير، مما يُخفف الأعباء الإدارية عن المعلمين. وتطوير مهارات المستقبل من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعامل مع التكنولوجيا، وهي مهارات ضرورية لسوق العمل المستقبلي.
التعلم المستمر حيث يوفر منصات ذكية للتعلم الذاتي مدى الحياة، خارج حدود الفصل الدراسي التقليدي بما يساهم فى تطوير العملية التعليمية.