رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

شوبير يكشف تفاصيل أزمة صلاح مصدق مع الزمالك: "الوضع معقد لصالح اللاعب"

شوبير
شوبير

كشف الإعلامي أحمد شوبير في تصريحاته الإذاعية صباح اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن أزمة اللاعب صلاح مصدق بعد فسخ عقده مع الزمالك ورحيله عن النادي. 


وأكد شوبير أن النادي يحاول تهدئة الأوضاع من خلال محاولات للتواصل مع اللاعب، لكن الوضع القانوني يبدو معقدًا ويصب في صالح مصدق.
شوبير أوضح أن إدارة الزمالك تحاول إجراء اتصالات مع صلاح مصدق بعد أن فسخ عقده بسبب عدم الحصول على مستحقاته المالية. 
وقال شوبير: "النادي يسعى لحل ودي مع اللاعب حتى لا يُصعّد الأمور ويتقدم بشكوى ضد النادي". لكن شوبير أضاف تساؤلاته حول منطقية الوضع، مشيرًا إلى أن "الظروف واللوائح تمنح اللاعب حق الحصول على مستحقاته كاملة".
أشار الإعلامي المصري إلى أن اللاعب صلاح مصدق كان يطالب مرارًا وتكرارًا بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة أثناء فترة وجوده في النادي، إلا أن إدارة الزمالك لم تلتفت لتلك المطالبات بشكل جاد. وأكد شوبير أن مصدق قد أرسل تحذيرات وإنذارات، وفي النهاية تم فسخ العقد من طرفه.
وأوضح شوبير أن اللاعب الآن في موقف قانوني قوي، حيث أن القرار النهائي يعود لصالحه.
كما أشار شوبير إلى أن إدارة الزمالك يجب أن تكون أكثر دقة وحذرًا في خطواتها سواء عند التعاقد مع اللاعبين أو في حالة فسخ العقود.
وأضاف: "لماذا لا يتم دراسة حسابات النادي بعناية قبل اتخاذ أي قرارات؟" مؤكدًا أن الأندية يجب أن تلتزم بما هو قانوني وصحيح في التعامل مع اللاعبين.
في حديثه، تطرق شوبير إلى مسألة الاحترافية في كرة القدم، موضحًا أن اللاعبين مثل صلاح مصدق ليسوا أبناء للنادي بل هم محترفون يبحثون عن مصادر رزقهم، مثل أي محترف في أي مكان في العالم. وقال شوبير: "صلاح مصدق ليس ابنًا لنادي الزمالك، كما أن وسام أبو علي لم يكن ابنًا للنادي الأهلي. هؤلاء لاعبين محترفين، ومن حقهم المطالبة بمستحقاتهم المالية".
واختتم شوبير حديثه بالتأكيد على أن صلاح مصدق لديه الحق في التقدم بشكوى قانونية ضد النادي إذا لم يحصل على مستحقاته المالية، وأن النادي لا يمكنه منع اللاعب من اتخاذ هذا القرار القانوني. وأضاف: "قد يذهب إلى ليبيا، أو المغرب، أو أي مكان آخر، والأمر يبدو غريبًا بالفعل".