ختام المؤتمر الدولي لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس فى الحوسبة الذكية ونظم المعلومات (ICICIS 2025).
استمرت علي مدار يومين برعاية الدكتورأيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وشهدت افتتاح المؤتمر الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث و الأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذى افتتحته الدكتورة رشا إسماعيل، عميدة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس ورئيس المؤتمر.
واستضاف المؤتمر 4 متحدثين دوليين من كبرى الجامعات الدولية من الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وألمانيا في مجالات الحوسبة الكميه والذكاء الاصطناعي والأمن السيبرانى وعلوم البيانات. كما استضاف متحدثين من الصناعة للربط بين البحث العلمى و كيفية تطبيقة.
وضم المؤتمر 18 جلسة مقسمه على يومين بالاضافة الى 4 جلسات علمية من خبراء اجانب من جامعات عالمية مرموقة فى تخصصات مختلفة مثل الحوسبة الكمية والأمن السيبرانى والذكاء الأصطناعى والمعلوماتية الطبية وثلاث ورش عمل من الصناعة من كبرى الشركات.
كما تم مناقشة ما يزيد عن ١٠٠ بحثاً مقدمين من باحثين من دول مختلفة (انجلترا - فرنسا - الولايات المتحدة – رومانيا - الهند - سيرلانكا - العراق – الجزائر- فلسطين - مصر) و حضر جلسات المؤتمر على مدار اليومين ما يقرب من وحضر المؤؤتمر ما يقرب من 450 من الأساتذة والباحثين والطلاب
وحصل البحث :" Ablation-Guided Litterfall Forecasting with Tree-Based Ensemble Models" للباحثة نورهان بهنسى تحت اشراف أد ولاء خالد – د.وداد حسين – د.فطمة نجيب على تكريم أفضل بحث علمي مقدم خلال المؤتمر
وجائت توصيات المؤتمر كما يلى: تعزيز الاهتمام بالحوسبة الكمية ضمن الجهود الاستراتيجية وإنشاء مركز تميز في تقنيات الكم، والسعي للتعاون مع مختلف التخصصات والقطاعات الصناعية لبناء مستودع بيانات متكامل وقوي للتحليل المتقدم، مع مراعاة أعلى معايير الخصوصية على سبيل المثال انشاء مستودع للبيانات الطبية.
وتضمنت تشجيع البحوث البينية (متعددة التخصصات) التي تجمع بين مجالات الحوسبة والهندسة والطب والأعمال والعلوم الإنسانية لمعالجة التحديات المعقدة، وتطوير برامج بحثية مشتركة مع الصناعة لدعم الابتكار وتسريع نقل التكنولوجيا وضمان توافق المخرجات البحثية مع احتياجات الواقع، ووضع إطار وطني منظّم لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث والتعليم، بما يضمن الممارسات الأخلاقية والشفافية والمساءلة.