ستاثام يعود إلى أدوار القتلة المأجورين في فيلم Shelter
عاد جيسون ستاثام بقوة إلى ساحة الأكشن بعد طرح المقطع الدعائي الأول لفيلمه الجديد Shelter الذي يعد أحد أبرز أعماله المنتظرة لعام 2026.
وقدم الإعلان الترويجي نظرة موسعة على شخصية مايكل ماسون التي يجسدها ستاثام وهو قاتل مأجور سابق اختار العزلة لكنه يجد نفسه مجبرا على مواجهة ماضيه القاتم بعد دخول فتاة صغيرة حياته في ظروف طارئة.
الإعلان يكشف بدايات رحلة محفوفة بالمخاطر
بدأ المقطع الترويجي بعرض مشاهد من جزيرة ساحلية نائية تعيش فيها شخصية ماسون في هدوء بعيد عن العالم قبل أن تنقلب حياته رأسا على عقب. وأظهر الإعلان ستاثام وهو ينقذ فتاة خلال عاصفة عنيفة الأمر الذي يدفعه إلى دوامة من المطاردات ويرصد اهتمام منظمة حكومية سرية تسعى لملاحقته.
وأسهمت اللقطات في تقديم أجواء مظلمة وواقعية لتعكس توجها جديدا في مسيرة ستاثام السينمائية المليئة بالإثارة.
مشاهد حركة مكثفة تعيد ستاثام إلى جذوره
قدم الإعلان سلسلة من مشاهد القتال القريب والمواجهات المسلحة والمطاردات السريعة التي تؤكد الطبيعة الحركية المكثفة للفيلم.
وأبرزت اللقطات استخدام المركبات والأسلحة الثقيلة إضافة إلى لحظات توتر عالية تمهد لتجربة سينمائية تعتمد على الحضور الجسدي لستاثام وخبرته الطويلة في هذا النوع من الأدوار.
وكشف الملخص الرسمي للفيلم أن ماسون سيضطر لحماية الفتاة بينما يواجه أشباح ماضيه ويدخل في رحلة تعتمد على البقاء والهرب.
طاقم مميز وإخراج ريك رومان وو
جمع فيلم Shelter فريقا تمثيليا بارزا يضم بودي راي بريثناش ونعومي آكي وبيل ناي وهارييت والتر ودانيال مايس وبرونسون ويب وآنا كريلي وستيفن بليدز.
وقاد الإخراج ريك رومان وو المعروف بأعمال مثل Greenland وAngel Has Fallen وThe Informer بينما كتب السيناريو وارد باري.
وشارك ستاثام نفسه كمنتج إلى جانب جون فريدبيرج وبريندون بوييا وجريج سيلفرمان وجون بيرج. وضم فريق الإنتاج التنفيذي مجموعة واسعة من الأسماء بينهم تيدي شوارزمان ومايكل هايملر وريك رومان وو وفولوديمير أرتيمينكو وآخرون.
عمل ضخم يمهد لسلسلة جديدة في 2026
أنتج الفيلم عدد من الشركات من بينها Black Bear وPunch Palace Pictures وCineMachine وStampede Ventures ليكون أول عمل ضمن سلسلة مشاريع ضخمة لستاثام من المقرر إصدارها في عام 2026.
وأظهر الإعلان الترويجي أن الفيلم يتجه نحو تقديم تجربة مختلفة تعتمد على واقعية أعلى ونبرة أكثر قتامة مما يمهد لمرحلة جديدة في مسيرة النجم البريطاني.