حريق شقة ببرج سكني بمدينه طاميه بالفيوم

تمكنت اجهز  الحماية المدنية بالفيوم، من السيطرة على حريق شب في إحدى الشقق السكنية، بالطابق الرابع، ببرج سكني، بشارع مجلس مدينه طاميه، بالفيوم، ومنعت امتداد النيران لداخل الشقة، والشقق السكنية المجاورة.تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. 

كان اللواء احمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من ، مأمور مركز شرطة طاميه ، يفيد بورود اشارة من مدير إدارة الحماية المدنية بالمحافظة، باندلاع حريق في شقة سكنيه بالطابق الرابع، باحدي الابراج السكنية، وانتقلت 4 سيارات إطفاء، لإخماد الحريق، دون أن تصل للشقق المجاورة، ودون خسائر بشرية أو مادية.

وتبين من التحريات الأولية، أن الحريق نشب نتيجه حدوث ماس كهربائي في الدائرة الكهربائية للشقه، ما أدى إلى اشتعال النيران به، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إخماد الحريق، قبل أن يمتد للشقق المجاورة،

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى امرت بندب خبراء المعمل الجنائي لبيان أسباب الحريق و تولت التحقيق. 

مصرع عامل  في حريق   بمصنع طوب في معصرة صاوي بالفيوم

من جهه اخرى وفى وقت سابق امس شهدت قرية معصرة صاوي التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم حادثًا مأساويًا، بعدما اندلع حريق هائل داخل أحد مصانع الطوب، وأسفر عن وفاة عامل ، تفحّم جثمانه بشكل كامل. ووفقًا لشهود العيان، فإن ألسنة اللهب امتدت سريعًا داخل أرجاء المصنع قبل وصول قوات الحماية المدنية، ما تسبب في خسائر كبيرة بالمكان.تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. 

وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة قد تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود شخص مفقود داخل المصنع بالتزامن مع اندلاع الحريق. وعلى الفور، أخطر اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم،  مأمور مركز طامية للتحرك إلى موقع الحادث.

وانتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف والحماية المدنية، ونجحت في السيطرة على النيران بعد جهود مكثفة. وخلال عمليات البحث، عثرت القوات على جثة متفحمة تبيّن أنها للمواطن رجب محمود محمد جمعة، 63 سنة ، والمقيم بقرية بيهمو التابعة لمركز سنورس.

تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، فيما حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى امرت بندب خبراء المعمل الجنائي لبيان أسباب الحريق و تولت التحقيق.