عتاب أم مكسور خاطرها.. استغاثة إنسانية من والدة البلوجر محمد عبد العاطي بعد سجنه
كسرت والدة البلوجر محمد عبد العاطي، صمتها، لتعرب عن حزنها الشديد لما يحدث مع ابنها بعد قرار المحكمة الإقتصادية بحبسه سنتين مع دفع غرامة ١٠٠ ألف جنيه، بتهمة نشر محتوى خادش للحياء، وذلك خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”.
والدة محمد عبد العاطي: لم أطلب إلا قليلًا من الرحمة، ونظرة إنصاف تُراعي شبابه وأيامه التي لا تعود
كتبت والدة محمد عبد العاطي: “لم أكن أرجو من الدنيا يومًا أن أقف هذا الموقف، أرى ابني يُحكم عليه بالسجن سنتين وهو الذي أعرف قلبه ونقاءه .. لم أطلب إلا قليلًا من الرحمة، ونظرة إنصاف تُراعي شبابه وأيامه التي لا تعود، وكنت أتمنى أن يُقدَّر تعب أمٍّ ربت، وأب وهب حياته ودمعة قلبٍ ما زال متعلقًا بالأمل”.
وأضافت: "لا أعاتب بشدة، ولا أصرخ بظلم، إنما أعاتب برفق… عتاب أم مكسور خاطرها، تتمنى لو أن العدالة رأت ما نراه نحن من طيبة قلبه ونقاء نيّته”.
وتابعت: “سنتان ليست مجرد رقم… هي وجع في صدر أم وأب وغياب لفرحة، ووقت كان يمكن أن يُكتب له فيه مستقبل أفضل، وربي وحده يعلم ضعفي، ويعلم أني لا أحمل إلا رجاءً بأن يعوّض الله ابني خيرًا ويجبر كسرنا جبرًا جميلًا”.
واختتمت رسالتها الحزينة قائلة: “ورجائي من كل من يحب محمد، ألا ينساه من دعوة صادقة، وأدعوا له بالفرج، وبجبر الخاطر، وبأن يردّه الله إلينا سالمًا معافى، وقد فتح له من أبواب الرحمة ما يُنسيه كل ما مرّ به، ودعواتكم سند، وبلسم، وقوة تعين قلب أمٍّ لا تملك إلا الدعاء”.
حبس البلوجر محمد عبد العاطي عامين
وقضت المحكمة الاقتصادية بسجن البلوجر محمد عبد العاطي لمدة سنتين بسبب تقديمه محتوى خادش، الأمر الذي أثار حالة غضب عارمة بين رواد السوشيال ميديا وبعض مشاهير الوسط الفني، مطالبين بالإفراج عنه.