رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ليلة الجمعة.. كيف تُصلي على النبي لتشفى همك؟

بوابة الوفد الإلكترونية

في ليلة الجمعة تبدو الصلاة على النبي ﷺ  كمنارة نور وسط ظلمة الهم والحزن، كثيرون يرون فيها فرصة لتفريج الكرب، وتجديد الأمل، والتضرع إلى رب العالمين بأن يُذيب عُقد القلق ويُزيح همّ القلب.

هذا اللجوء ليس نابعًا من عاطفة عابرة فحسب، بل مستند إلى نصوص قرآنية ونبوية تشجع على الذكر والصلاة على النبي ﷺ، وتُعلي من منزلة يوم الجمعة في قلوب المسلمين.

 فضيلة الصلاة على النبي يوم الجمعة

من الآيات التي يستدل بها دعاة الذكر والصلاة على النبي يوم الجمعة، قول الله تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

وفي سنة النبي ﷺ روايات تشير إلى فضل الإكثار من الصلاة عليه يوم الجمعة، وقد ورد عن الصحابي أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة» — رواه بعض المحدثين في السنن.

وبحسب ما نقلته جهات دينية، فإن هذه الصلاة تُعرض على النبي ﷺ حتى بعد الموت — وهو ما يشير إلى ديمومة الأجر وثواب الدعاء الصادق للمؤمن.

 

كيف تُصلي على النبي لتشفى همك؟

أكثر العلماء والدعاة يشيرون إلى أن أفضل ما يُردد في هذه الليلة هو الصلاة على النبي ﷺ بإخلاص وخشوع، وبإحدى الصيغ التي رويت عن السلف، ومن أجملها:«اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم.»

وقد رُوت صيغ أخرى ذات روحانية عالية، تُناسب التضرع في أوقات الشدة، كأن يقول العبد:«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، شافي العلل، ومفرّج الكروب.»

واذكر كذلك الدعاء بقلب خاشع، موقن برحمة الله وتوفيقه، سائلاً الله أن يزيل الهمّ، ويكشف الغمّ، ويقضي الدين، ويصلح الحال.

 

 كيف تُحوّل الصلاة على النبي همك إلى راحة؟

يرى كثير من المصلين أن الصلاة على النبي يوم الجمعة تمنحهم:

طمأنينة نفسية: فعندما تُرفع الصلاة على النبي بإخلاص، يشعر القلب بالسكينة والطمأنينة، ويتسلل إليه شعور بأن الله قريب، لا يُخيب الدعاء.

رجاء دائم: لأن الدعاء سائغ، والنية خالصة لله، يكون الرجاء مفتوحًا دائمًا للفرج والرحمة.

مغفرة ورحمة: بتوبة صادقة وقلب خاشع، قد تُكفّر الذنوب، ويُحلّ البركة في حياة العبد.

قوة معنوية: إذ الصلاة على النبي تربط بين العبد ونبيه ﷺ، وتُجدد الإيمان وتقوّي العزيمة على الصبر والعطاء رغم المصاعب.