رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بروفايل

الإمام محمد الشنوانى.. شيخ الأزهر المتواضع

بوابة الوفد الإلكترونية

ولد الإمام محمد بن علي بن منصور الشنواني في قرية شنوان الغرب بمحافظة المنوفية، فنسب إليها اسمًا وشهرة، في هذه القرية المتواضعة حفظ القرآن في صغره، وتهيأت له البيئة الروحية التي دفعت شغفه نحو طلب العلم، فانتقل إلى القاهرة ليبدأ رحلته في الأزهر الشريف.

 

رحلته العلمية 

 

في الأزهر انغمس الشنواني في تعلم مختلف العلوم، فتلقى العلم على يد كبار مشايخ عصره مثل الصعيدي والدرديري، وغيرهم. 

 

لم يكتفِ بالتلقي؛ بل بدأ التدريس أيضًا، وأدار حلقة علمية في مسجد «الفكهاني» بالعقادين، قريبًا من منزله، حيث توافد الطلاب من مختلف الأقطار لاستفادة من علمه وأخلاقه.

 

توليه مشيخة الأزهر

 

اختير الشيخ الشنواني شيخًا للأزهر عام 1227 هـ (1812م)، بعد وفاة الشيخ الشرقاوي، رغم أنه رفض المنصب في البداية، وقد أصر والي مصر آنذاك على توليه المشيخة لما عرف فيه من علم وتواضع.

 

رغم المنصب الكبير، ظل الشيخ بعيدًا عن المظاهر السياسية والدنياوية، محافظًا على بساطة حياته، وعند فراغه من الدروس، كان يغير ثيابه بنفسه، يكنس الجامع، ينظف القناديل، ويملؤها بالزيت، كأنه خادم للمكان لا شيخ للمراتب.

 

وعندما حاول بعض الحاكمين الاستيلاء على أراضي الأوقاف لصالح الدولة، وقف الشنواني ضدهم، مطالبًا بالإفراج عن الأوقاف المحبوسة لصالح طلبة العلم.

 

 

الوفاة 

 

 تُوفي يوم 14 محرم 1233 هـ (حوالي 1817–1818م)، وصلي عليه في الأزهر قبل أن يُشيَّع إلى مثواه في مقابر المجاورين بالقاهرة.