نجم إنجلترا السابق يربط أزمة ليفربول الفنية بوفاة جوتا
رأى واين روني أن جزءًا من التراجع الحاد في أداء ليفربول يرتبط بالصدمة النفسية التي تعرّض لها اللاعبون عقب وفاة زميلهم دييجو جوتا في حادث سير قبل أشهر، مؤكدًا أن هذا الحدث “ترك أثرًا داخليًا” على اللاعبين.
وأوضح روني أن الحادث كان بمثابة صدمة للفريق، وأن العوامل النفسية لا يمكن تجاهلها داخل كرة القدم، خصوصًا عندما يؤدي غياب لاعب محبوب ومؤثر إلى اهتزاز الحالة الذهنية لباقي اللاعبين. وأكد أن التعامل النفسي مع هذه الأحداث يحتاج وقتًا ودعمًا من الجهاز الفني.
ورغم ذلك، شدد روني على أن هذا العامل وحده لا يبرر غياب الروح القتالية التي ظهرت في المباريات الأخيرة، قائلاً: “التأثر النفسي مفهوم… لكن عدم الجري وعدم الضغط وعدم القتال داخل الملعب غير مقبول”. وأضاف أن اللاعبين المحترفين مطالبون بالقدرة على الفصل بين الظروف الصعبة ومتطلبات المنافسة.
وأشار روني إلى أن بعض اللاعبين ربما ما زالوا يعانون من تأثير الحادث دون الاعتراف بذلك، ما يستدعي تركيز الجهاز الفني على دعمهم نفسيًا، وليس فقط فنيًا. وأكد أن سلوت يجب أن يمنح المساحة الكافية للجهاز النفسي داخل النادي لإعادة الفريق إلى توازنه المعنوي.
وختم روني حديثه بأن كرة القدم الحديثة لم تعد تعتمد على المهارات الفردية فقط، فالعامل النفسي أصبح عنصرًا حاسمًا في أداء اللاعبين، ولا يمكن لأي فريق أن ينافس على القمة وهو يعاني من اضطرابات داخلية لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح.