رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

سيدني سويني تكشف كواليس الصراع مع توقعات هوليوود تجاه النساء

سيدني سويني
سيدني سويني

اعترفت الممثلة الأميركية سيدني سويني بأن طلب المساعدة ظلّ من أكثر الأمور صعوبة في حياتها الشخصية والمهنية. 

وجاء حديثها خلال مقابلة مع قناة سكاي نيوز على هامش ترويجها لفيلمها الجديد "كريستي"، حيث أوضحت أن التجربة التي تعيشها الشخصية التي تجسدها تشبه إلى حد بعيد معاناتها الخاصة مع فكرة الاعتراف بالحاجة إلى الدعم.

تصريحات عكست تحديات المرأة في الصناعة

قدمت سويني في حديثها وصفًا صريحًا للضغوط الاجتماعية التي تحيط بالنساء، مشيرة إلى أن المجتمع يفرض عليهن صورة المثالية المطلقة. 

وذكرت أنها كثيرًا ما سمعت من أصدقائها عبارات تحثها على الاستعانة بالآخرين حين يتعذر عليها الإنجاز وحدها، إلا أن الإقدام على هذه الخطوة ظل عبئًا نفسيًا ثقيلًا بالنسبة لها. 

وأكدت أن طلب المرأة للمساعدة يُفسَّر غالبًا على أنه ضعف، بينما يحظى الرجل بقدر أكبر من التسامح عند اعترافه بالعجز المؤقت.

مقارنة تكشف ازدواجية المعايير

روت سويني مثالًا من كواليس العمل في هوليوود، موضحة أن طلب امرأة تعمل في الإخراج للمساعدة قد يُسقط عنها فورًا صورة الكفاءة، بينما لا يُعامل الرجل بذات الطريقة. 

وأشارت إلى أن هذا الحكم المسبق يطارد النساء في مختلف مواقعهن الفنية، ويؤثر على ثقتهم بأنفسهن وجرأتهن على طرح الأسئلة أو إظهار عدم المعرفة.

شهادة داعمة من داخل فريق الفيلم

شارك المخرج ديفيد ميشود الرأي ذاته، مؤكدًا أن زوجته وشريكته في كتابة السيناريو ميرا فولكس مرّت مرارًا بتجارب مشابهة. 

وذكر أن مجرد اعتراف المرأة بتفصيل لا تعرفه يكفي لتلقي حكم قاسٍ بأنّها غير جاهزة أو خارج نطاق خبرتها، بينما يستطيع الرجل الإعلان عن جهله عشرات المرات يوميًا دون أن يُنظر إليه كفاقد للكفاءة. 

وشدد على أن هذه الازدواجية متجذرة في الصناعة الفنية، وتحتاج إلى مواجهة واعية حتى لا تستمر في تشكيل مسار النساء.

فيلم يسلط الضوء على معاناة حقيقية

استند الفيلم، الذي تؤدي فيه سويني دور الملاكمة كريستي مارتن، إلى قصة واقعية تكشف حجم العنف النفسي والجسدي الذي تعرضت له البطلة على يد زوجها ومدربها جيمس مارتن. 

وقدّم العمل سردًا دراميًا لمعاناة امرأة حاولت مقاومة السيطرة والخوف، في انعكاس مباشر للصراع الذي ما زالت كثير من النساء يعشنه سواء داخل هوليوود أو خارجها.