قلم رصاص
▪︎ «رئيس كل المصريين»وصبية السياسة والأمن القومي
قالها منذ اليوم الأول: «أنا رئيس لكل المصريين من اختلف أو اتفق معى»، لأنه ببساطة لا يعمل لنفسه، بل يعمل لمصر، وصورة مصر، ويحارب من أجل أن تعلو مصر، بل يواجه كل ساعة من نهار حروبًا من أعداء الداخل، والخارج، اتحدوا وحاولوا مراراً إسقاط هذا البلد ولكن هيهات! الرئيس «عبدالفتاح السيسى» قالها من قبل «لن أدفع فاتورة أحد، ولا يهمنى إلا مصر». كلنا يعلم ما تواجهه مصر، وما يحاك ضدها ليل نهار، ولكن البعض وضع رأسه فى الرمال، ولا يضع أمن مصر القومى أمام عينيه، ويصر على تشويه صورة مصر أمام العالم ،من أجل الحصانة ،وبعضهم يقف بكل جهالة يقول في مؤتمرات حزبه "نحن حزب الدولة " ولا يعي كيف لهذه العبارة أن تنال من وطن يبنى من جديد ،ويواجه تحديات جسيمة على أمنه القومي ،وعالم يرى صورة مصر ،برؤية جديدة من الأنبهار الى القوة ،لمصر جديدة قوية صاحبة حضارة عظيمة .
نعم قالها الرئيس من قبل ،أنا رئيس لكل المصريين ،وخرج ليؤكدها بتوجيهات عندما وصله أن المشهد غير طبيعى ،ويؤثر على صورة مصر وأمنها القومي ،نعم قالها
( وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله ،سبحانه وتعالى، وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية)
ولك أن تقارن مابين هذه العبارة ،وعبارة "خليهم يتسلوا "التى قضت على نظام بأكمله ،،نعم قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي ،ولم يستوعبها "صبية السياسة"الذين فرضوا سطوة المال من أجل الكارنيه ،ولا يعرفون أبعاد ألأمن القومي لبلد تبني نفسها من جديد ،والذين يريدونها على طريقة "خليهم يتسلوا "،وما أدراك ما هذه العبارة ،وكيف فعلت بمصر بعد انتخابات ٢٠١٠،وللأسف بعضهم من صبية السياسة وأصحاب رؤوس الأموال،سواء من تجارة غير معلوم مصدرها ،أوأراضي تم تسقيعها ،وقروض بالملايين من البنوك ، ومصادر أخرى ، أرادوها انتخابات على طريقتهم غير مبالين بوطن يبنى من جديد ،ويحارب رئيسه طواحين الهواء،من أجل أمنه ،واستقراره .
ياسادة ،الرئيس لا يدعم حزباً، بل يريد الجميع أن يكون همهم الأول صورة مصر ،وكيان دولة تحارب من داخلها وخارجها ، للنيل منها ،ماحدث في المرحلة الأولى وتداعياته كفيل بإلغاء الانتخابات بأكملها، ولقد وضع الرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي والتى لا أشك لحظة في نزاهتها ،ونزاهة من يشرف عليها ،أمام تحد حقيقي ، لمواجهة كل الألاعيب التى يلجأ اليها بعض صبية السياسة من أصحاب رؤوس الأموال ، ولقد راجعت الهيئة الطعون ،وسوف تتخذ القرارات التى من شأنها الحفاظ على عملية انتخابية نزيهة ،وتواجه كافة التدخلات ،والمخالفات التى تضر بعدالة ونزاهة العملية الإنتخابية ،وأنا أثق في الهيئة الوطنية للإنتخابات كل الثقة في تعديل مسار العملية الإنتخابية ،ووضع الضوابط التى تواجه كل من يحاول تشويه مصر ،وصورة مصر ،لأن الهدف الأسمى هو صورة مصر وبناء مصر السياسى، وأخيراً و المهم هنا أن الرئيس لن يدفع فاتورة أحد فشل أو أفسد، أو ممارسات خاطئة من أى جهة، الرئيس كان واضحًا منذ البداية، ويضع صورة مصر، وبناء مؤسساتها القوية أمام العالم أهم أولوياته، ولهذا قال أنا رئيس لكل المصريين.
"النائب العام" ورجال النيابة العامة .. شكراً
كنت ولازلت ومنذ بداياتي في العمل الصحفي كمحرر قضائي بمكتب النائب العام ودار القضاء،العالي ،أرى أن هذا المنصب هو المحافظ على حقوق الشعب ،وهو محامي الشعب الفعلي ، وعندما كتبت أيام سعادة المستشار الجليل عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق تقريراَ بعنوان "هو دا اللي هيجيب حقي " عن مشكلة سيدة عجوز ،وطبيعة عمل مكتب النائب العام ،والذي حادثني فيه تليفونيا سعادة النائب العام،كان نابعاً عن توقير واحترام هذا المنصب الجليل ،وعمل رجال النيابة العامة الذين اعتبرهم مقاتلون في تحقيق و إرثاء العدالة ،واليوم أوجه كل تحية حب وتقدير لسعادة المستشار الجليل محمد شوقي النائب العام والنيابة العامة المصرية على العمل القومي الذي قاموا به ،والذي وفروا بموجبه للدولة ٤٤ مليون دولار دخلت الاحتياطي الاستراتيجي للدولة خلال الأسبوع الماضي ، عندما قامت النيابة العامة بتحويل"٢٦٥" كيلوجراماً من المضبوطات من الذهب والمعادن النفيسة، التي راكمتها جهات الفحص عبر عقود ،وتحويلها إلى سبائك ذهبية عالية النقاء وتسليمها للبنك المركزي المصري لتعزيز الاحتياطي الذهبي للدولة، نعم برافوا للنيابة العامة المصرية التى حافظت وقدمت نموذجاً جديداً كمؤسسة مصرية تحافظ وتحمي المال العام ،والثروة الوطنية ،والذي كشف المستشار الجليل محمد شوقي النائب العام ،واستعرض اهم جوانبه ،في احتفالية حضرها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ، والسيد محافظ البنك المركزي ووزيري العدل والمالية والسيد المستشار رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب،وأوضح سعادة النائب العام أن النيابة العامة بادرت تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية ،بحصر الأحراز الثمينة الراكدة لدى جهات الفحص المختلفة منذ عقود، ودراسة أفضل السُبل الاقتصادية للتصرف فيها بما يحقق أعلى منفعة للخزانة العامة،وأشار،الى أن النيابة العامة قدّمت إلى مجلس الوزراء مقترحًا بتحويل الجزء الأكبر من تلك المضبوطات إلى سبائك ذهبية عالية النقاء وتسليمها للبنك المركزي، وهو ما جرى اعتماده وتنفيذه في إطار تكامل مؤسسي شاركت فيه مصلحة دمغ المصوغات والموازين، ووزارة المالية، والبنك المركزي المصري. كما أشار سيادته إلى أن هذا المسار لجانب ملفات مركبات التحفظ والأرصدة المالية المجمدة يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة إلى قيمة اقتصادية فاعلة تعود بالنفع الحقيقي على الاقتصاد الوطني، شكرا سعادة النائب العام ورجال النيابة العامة .
▪︎ طرق الإسكندرية والبحيرة.. من المسئول عن الإهمال ؟
عندما تصرف ملايين الجنيهات على إنارة الطريق الدولى الساحلى رافد ٤٥، البحيرة ومدخل الإسكندرية الحيوي ، بعد معاناة سنوات من الظلام،والحوادث ، وبعد كل ذلك تطفئ الأعمدة ، وهى طرق حيوية تسير عليها جميع السيارات ،ومنها أيضاً طريق محور المعمورة الجديد،والذي تم إنشاؤه وسط مناطق غير مأهولة ووسط الزراعات، ولم يزرع فيه أعمدة إنارة حتى اليوم ! السؤال هنا ملايين الدولة التى تم صرفها على طريق رافد ٤٥ البحيرة ومدخل الإسكندرية الحيوي من ناحية المنتزه ،اين ذهبت ،ومن السبب في انقطاعها ،ومن المسئول عن إهدار أموال الدولة ،ومن يحاسب المسئول عن ذلك ، واين كشافات الانارة والمحولات،والكابلات ،وهل توجد لجنة اشرافية تسلمت الطريق الذي تم اضاءته عدة أيام؟ السؤال موجه الى الفريق أحمد خالد محافظ الاسكندرية النشيط المتواجد بإنجازاته ،وقراراته القوية والدكتورة جاكلين عاذر محافظ البحيرة للتحقيق في إهدار المال العام .