رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حقائق عن الكوليسترول لا ينبغي تجاهلها

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضحت الدكتورة بولينا شيلوخا، المتخصصة في أمراض القلب، الفروقات بين لويحات الكوليسترول المستقرة وغير المستقرة وتأثيرها على الصحة القلبية والوعائية، مع تسليط الضوء على أهمية تغييرات نمط الحياة، مثل الرياضة والنظام الغذائي المتوازن، في إدارتها كما تناولت أسباب تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.

ارتفاع الكوليسترول عند الشباب- الأسباب والأعراض والعلاج | الكونسلتو

1- أهمية الكوليسترول في الجسم  
الكوليسترول عنصر حيوي في جسم الإنسان، حيث يلعب دورا رئيسيا في بناء جدران الخلايا، وتكوين الهرمونات، واستقلاب فيتامين D، وإنتاج الأحماض الصفراوية اللازمة للهضم. يُقسم الكوليسترول إلى:  
- البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL): يُعرف بالكوليسترول "الضار"، إذ يمكنه التراكم في الأوعية الدموية وتشكيل لويحات تصلب الشرايين.  
- البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): يُسمى الكوليسترول "الجيد"، حيث يساهم في التخلص من الفائض من الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.  

هناك عوامل صحية تؤدي إلى اضطرابات استقلاب الدهون وارتفاع الكوليسترول الضار، مثل داء السكري، أمراض الكبد والغدة الدرقية، تكيس المبايض، السمنة، انقطاع الطمث، وبعض الحالات الوراثية.

2- الأنواع المختلفة للويحات الكوليسترول  
من بين هذه اللويحات، تظهر فروقات في طبيعة الغشاء الليفي المحيط بها:  
- اللويحات المستقرة: يتميز غشاؤها الليفي بالقوة والكثافة ولا تتمزق بسهولة. تتطور ببطء ونادرا ما تؤدي إلى مشاكل قلبية حادة.  
- اللويحات غير المستقرة: غشاؤها رقيق وهش، ما يجعلها عرضة للتمزق والتسبب في تكوّن جلطات داخل الشرايين التي قد تؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية.  

3- تأثير النظام الغذائي على مستويات الكوليسترول  
لتقليل نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، تنصح شيلوخا بتجنب الدهون المشبعة (كاللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الدسمة) والدهون المتحولة (الموجودة في المعجنات والوجبات السريعة). بدلا من ذلك، ينبغي الإكثار من تناول:  
- الأطعمة الغنية بالألياف (مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة).  
- المكسرات، الأسماك، والدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والأفوكادو).  

في الحالات التي يكون فيها الكوليسترول الضار مرتفعا، فإن استخدام أدوية الستاتين يصبح الخيار الأنسب للحد من تطور اللويحات.

4- الرياضة ودورها في تعزيز صحة الأوعية الدموية  
يمكن للأنشطة الرياضية المعتدلة والمنتظمة، مثل المشي، السباحة وركوب الدراجات، أن تسهم بشكل إيجابي في تحسين صحة الأوعية الدموية. فالرياضة تساعد أيضا في السيطرة على الوزن عبر زيادة حرق الجلوكوز والدهون الثلاثية.  

مع ذلك، تشير شيلوخا إلى أن الكوليسترول الضار الناتج عن عوامل وراثية لا يتأثر كثيرا بالتمارين الرياضية، ما يجعل العلاج بالستاتينات أمرا ضروريا لتثبيت تطور اللويحات. وشددت على أهمية استشارة الطبيب لتحديد الأنشطة الرياضية المناسبة لكل حالة بناءً على الوضع الصحي للمريض.