رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ماس كهربائي .. وراء حريق مطعم سوري شهير بالهرم

بوابة الوفد الإلكترونية

  يواصل فريق المعمل الجنائي بمديرية امن  الجيزة،  فحص ومعاينة آثار الحريق الذي شب في مطعم سوري شهير بمنطقة اللبيني بالهرم، بعد انتهاء قوات الإطفاء من عمليات التبريد، وذلك للكشف عن ملابسات الواقعة.

ماس كهربائي .. وراء حريق  مطعم سوري شهير بالهرم

وكانت أجهزة الأمن تلقت بلاغًا من عمليات النجدة، ما دفع سيارات الإطفاء للتحرك بسرعة، وتمكنت من السيطرة على الحريق دون وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن سبب الحريق يعود إلى ماس كهربائي نتج عنه اندلاع النيران، فيما يواصل المعمل الجنائي التحقيق لمعرفة كافة التفاصيل. 

فرضت قوات الأمن سياجًا أمنيًا حول موقع الحريق بمنطقة الهرم، لمنع اقتراب المواطنين وضمان سلامتهم، كما تم مناقشة شهود العيان لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.

واتخذت الجهات المختصة كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

  كشفت جهات التحقيق  بجنوب الجيزة،  تفاصيل مأساوية في اعترافات المتهمين في قضية "فتاة البرميل" التي عُثر على جثتها داخل برميل في إحدى الشقق المغلقة ببولاق الدكرور. 

تفاصيل جديدة واعترافات صادمة للمتهمين في واقعة " "فتاة البرميل"

وكانت المفأجاة أن الجناة هم أقرب الناس إلى الضحية، وأن الدافع كان ما وصفوه بـ "تأديب" طفلة لم تتجاوز الـ 12 عاما.

وقد  ​أدلت والدة الطفلة المجني عليها باعترافات مروعة أمام النيابة، حيث أقرت بأن ابنتها كانت تبلغ من العمر 12 عاما، وأنها كانت تظهر عليها "تصرفات سيئة" بالرغم من صغر سنها.

وذكرت الأم أن ابنتها كانت دائمة التحدث مع أولاد في الهاتف وإقامة علاقات عاطفية، بالإضافة إلى اكتشافها اعتياد الطفلة على مشاهدة أفلام إباحية.

كما ​بررت الأم جريمتها بأنها كانت تقصد تقويم وتأديب ابنتها، واستعانت بـ نسيب شقيقها (وهو المتهم الرئيسي الذي أبلغ  عن الجثة) وزوجته التى ساعدت في إخافة وتأديب الفتاة.

​وروت الأم تفاصيل الليلة المشؤومة التي وقعت في شهر رمضان الماضي (مارس 2025)، حيث شاهدت ابنتها وهي تشاهد فيلما إباحيا، فاستدعت نسيب شقيقها وزوجته.

و​انهالوا ثلاثتهم بالضرب على الطفلة حتى فارقت الحياة بين أيديهم، بعد وقوع الجريمة، تملكهم الخوف من السجن فقرروا التخلص من الجثة. 

وقد وضع الجناة جثمان الطفلة في حقيبة سفر ونقلوها من شقة والدتها في صفط اللبن إلى شقة المتهم الثاني (فني التكييفات) المغلقة في شارع مجاور، حيث تم إخراجها من الحقيبة ووضعها داخل برميل وتغطيتها بالفوم لإخفاء أي رائحة، وظلت الجثة مخفية لمدة 7 أشهر كاملة.

و​بدأت الواقعة ببلاغ من فني تكييفات (المتهم الثاني) بالعثور على جثة متعفنة داخل برميل في شقته المغلقة، بعد أقل من 24 ساعة على اكتشاف الجثة،و نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل اللغز والقبض على الجناة الثلاثةوهما والدة الفتاة، ونسيب شقيقها (مقدم البلاغ)، وزوجته.

و​ حاول المتهم الرئيسي “فني التكيفات” تضليل العدالة بالإبلاغ عن الجثة، واختلاق قصة حول وجود "سلم خشب" يوصل إلى سطح منزله، محاولا إلصاق التهمة بابن شقيقته المحبوس حاليا أو بشخص آخر متسلل.

​ونجحت جهات التحقيق في كشف تضارب أقوال مُقدم البلاغ، بعد إعادة استجوابه، انهار واعترف بكافة التفاصيل، مؤكدا أنه ارتكب الجريمة بمعاونة والدة الطفلة وزوجته بزعم "التأديب".

​تم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة واقتيادهم إلى النيابة العامة بعد تسجيل كافة أقوالهم واعترافاتهم في محضر رسمي لمواجهة تهمة القتل والتخلص من الجثة.