حقوق قنا ترسم البسمة على وجوه نزلاء مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر
نظمت كلية الحقوق بقنا، زيارة مجتمعية لمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي عبد العزيز رئيس جامعة قنا، والدكتور أشرف موسى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد البارى سليمان ، عميد الكلية.
وذلك لرسم البسمة على وجوه نزلاء المستشفى وتخفيف الألم عنهم من خلال ادخال البهجة والسرور عليهم بعد قضاء وقت ممتع معهم لدعمهم معنويًا.
وتحدث الدكتور عباس مصطفى عباس ، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، عن دور الكلية وسعيها إلى المشاركة المجتمعية الفعالة وتبنى مشكلات المجتمع والعمل على حلها إلى جانب الترفية عن الفئات التى تحتاج إلى ذلك كمستشفى شفاء الاورمان بهدف التخفيف عن آلام المرضى.
وقد قام وفد كلية الحقوق من طلاب من أجل مصر، بتفقد أقسام المستشفى والتعرف عن قرب على ما تقدمه المستشفى من خدمات طبية متطورة تضاهى مثيلاتها فى أوروبا وأمريكا و بالمجان.
وقد اثنى وفد الكلية بمستوى الخدمات الطبية التى تقدمها المستشفى للمواطنين المترددين عليها.
كما أشادوا بنسب الشفاء التى تحققت، وعبروا عن سعادتهم بالتواجد بين مرضى السرطان بالصعيد للمساهمة في دعمهم معنويًا خلال مسيرتهم للعلاج من الأورام المختلفة، موجهين الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
وفى ختام الزيارة تمنى الوفد تمام الشفاء للمرضى المترددين علي المستشفى، و قدم طلاب الكلية هدية متواضعة للمستشفى تتمثل فى تبرع مالى مساهمة منهم فى مد يد العون للمرضى المترددين على المستشفى، وأكدوا على تطلعهم أن تكون الزيارة قد ساهمت فى رفع الروح المعنوية للمرضى المترددين على المستشفى.
نظم طلاب من اجل مصر واشراف رعاية الشباب بكلية الحقوق ، مدير رعاية الشباب أحمد صلاح.
ندوة بعنوان مسؤوليات الطبيب بين الممارسة الطبية والمسائلة القانونية بجامعة قنا
نظمت كليتي طب الفم والأسنان والعلاج الطبيعي ندوة بعنوان "مسؤوليات الطبيب بين الممارسة الطبية والمسائلة القانونية"، وذلك بالتعاون مع وحدة الجودة بكلية الطب ، بحضور الدكتور أحمد طلعت تميرك عميد كلية طب الفم والأسنان، و الدكتور محمود الشاذلي عميد كلية العلاج الطبيعي
وحاضر في الندوة كل من الدكتور علاء سيد مدرس القانون الجنائي بكلية الحقوق، والدكتور مصطفى توفيق الخبير الطبي القانوني.
وتناولت الندوة مفهوم المسؤولية الطبية التي تعني التزام الطبيب بأداء عمله وفق الأصول العلمية والمهنية المتعارف عليها وبالقدر الذي يتوقع من طبيب حريص في مثل ظروفه. كما تم تصنيف المسؤولية الطبية إلى ثلاثة أنواع وهي المسؤولية الأخلاقية أو المهنية أمام نقابة الأطباء، والمسؤولية المدنية عند وقوع ضرر للمريض يستوجب التعويض، والمسؤولية الجنائية في حال ارتكاب الطبيب خطأ جسيماً يؤدي إلى وفاة أو عاهة دائمة نتيجة الإهمال أو عدم الاحتراز.
كما تناولت الندوة واجبات الطبيب أثناء الممارسة الطبية، ومن أهمها الالتزام بالمستوى العلمي والمهنية المطلوبة، والحفاظ على أسرار المريض، والحصول على الموافقة المستنيرة، وتوثيق جميع الإجراءات والسجلات الطبية بدقة، بالإضافة إلى ضرورة التصرف في حدود الاختصاص المهني وعدم تجاوز مجال الخبرة، وتعريف الخطأ الطبي وحدوده القانونية، وأهمية التعاون بين الطبيب والقانون ،والتحديات المعاصرة في ظل التطور الطبي.
وفي ختام الندوة، أكد الدكتور احمد طلعت تميرك عميد كلية طب الفم والأسنان على أهمية رفع الوعي القانوني والأخلاقي لدى الأطباء وطلاب كليات القطاع الصحي، مشيراً إلى أن الطبيب الناجح لا تقتصر كفاءته على المهارة الفنية، بل تمتد إلى الالتزام بالقيم والضوابط القانونية المنظمة للمهنة.
كما أضاف الدكتور محمود الشاذلي عميد كلية العلاج الطبيعي، بان الندوة أوصت بضرورة تضمين مقررات دراسية في كليات القطاع الطبي تتناول الجوانب القانونية والأخلاقية للممارسة الطبية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية دورية لرفع الوعي بمفهوم المسؤولية المهنية والجنائية للطبيب، بما يضمن الحفاظ على حقوق المريض والطبيب معاً.